نظام غذائي وراء شفاء كريستينا من سرطان الثدي

لأنه من أخطر أنواع الأمراض السرطانية المسببة للوفيات بين النساء، تم تخصيص شهر أكتوبر لرفع الوعي والحدّ من الإصابة بسرطان الثدي الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وتزامنا مع شهر التوعية بالمرض، نسرد لكِ رحلة معاناة الممثلة والمطربة الأمريكية "كريستينا أبلغيت" مع سرطان الثدي التي هزمته بخفة ظلها المعهودة، وبعد شفائها أسست منظمة Right Action for Women التي تسهم في نشر الوعي حول سرطان الثدي وتحث النساء على الخضوع للكشف المبكر ..
أبلغيت هي ممثلة أمريكية تبلغ من العمر 44 عاما، في العام 2008 أصيبت بسرطان الثدي، بعد ما تم تشخيصها من قب ل الأطباء الذين اكدوا من أنها لديهاالجين BRCA1 ، وهو جين وراثي يعزز من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي في العام 2013 قامت باستئصال ثديها كإجراء وقائي بعد ما اكتشفت من أنها تُعاني من نفس الجين خوفا من إصابتها بسرطان الثدي.
ولكنها لم تدع لليأس والإحباط أن يهزمها، فتشبثت بالحياة بإبتسامتها وخفة ظلها المعهودة التي كانت تطل علينا بها في أفلامها الكوميدية.
لم تخجل أبلغيت من مرضها، فبعد أن استأصلت ثديها، فخرجت للعالم تسرد معاناتها مع المرض لتكون مصدر الهام للعديد من النساء المصابين ب"سرطان الثدي".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكملت ابلغيت حياتها، وتناست الفترة العصيبة التي مرت بها مع مرضها، وتزوجت من الموسيقار مارتن ينوبل ، وفي العام 2011 رُزقت بطفلتها الأولى.
وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن أبلغيت اتبعت نظام غذائي صحي يدعي "ماكروبيوتيك" وهو الغذاء الذي يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية، ويعتمد هذا النظام الغذائي على الغذاء القليل في نسبه دهونه والعالي في الألياف كعامل مساعد في شفائها من سرطان الثدي.
ولفتت أبلغيت إلى أن النظام الغذائي الصحي الخالِ من المواد الحافظة والرياضة واليوجا هو طريق السلامة للحدّ من الإصابة بسرطان الثدي، موضحة أنها بدأت تواظب على ذلك بعد شفائها لتجنب تعرضها للانتكاسة.
يبدو أن المرض غير في شخصية أبلغيت كثيرا، فبدأت تشعر بمشاكل الناس وبمرضهم وشكواهما، وتشعر بآلامهم، لذا أسست بعد شفائها منظمة Right Action for Women التي تسهم في نشر الوعي حول سرطان الثدي وتحث النساء على الخضوع للكشف المبكر وتساعدهن في خطوات العلاج.
ولم تقف مسئولية الجمعية عند ذلك، فهي تقوم ببيع حمالات ثدي وأحذية رياضية وجوارب باللون الزهري خلال شهر أكتوبر من كل عام من أجل جمع التبرعات لمريضات سرطان الثدي.