شهد ميناء سفاجا البحرى، تكدس عدد كبير من الشاحنات، فيما طالب المواطنين بتسهيل إجراءات التنخليص الجمركى وتخفيض الجمارك. من ناحية أخرى، قامت موانئ البحر الأحمر بالتدخل لمحاولة تقريب وجهات النظر بين مسئولى الجمارك وبين المخلصين الجمركين، على أن ينتظم المخلصين فى أعمالهم الخاصة بسرعة التخليص الجمركى للبضائع لتخفيف التواجد المكثف للشاحنات والتى بلغت حتى مايقرب من 700 شاحنة موجودة داخل الميناء . وكانت المملكة العربية السعودية، اتخذت هى الاخرى قرار بزيادة الرسوم على عمليات شحن الاثاث والامتعة من والى مصر، ما ادى للتكدس والارتباك بين المخلصين الجمركي. وكشفت مصادر ل"الوفد"، أن "ميناء سفاجا البحرى يتكدس داخله 700 شاحنة محملة بالبضائع داخل الميناء"، وحذر سائقو الشاحنات من تلف البضايع داخل هذه الشاحنات والحاويات. وكان الدكتور جلال سعيد وزير النقل قد كلف اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر للتنسيق مع الدكتور مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك لفك الأزمة وحل إضراب مستخلصي الجمارك بالميناء والذي أدى إلى تكدس الشاحنات بالميناء. وتم الاتفاق على سفر لجنة فنية من مصلحة الجمارك بصفة عاجلة إلى ميناء سفاجا البحري للمعاونة في حل مشاكل المستخلصين مع الجمارك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالميناء لاستئناف العمل وفض تكدس الشاحنات. ويسير العمل في الميناء يبطء اعتراضًا على زيادة القيمة الجمركية التي يتم تحصيلها، وطريقة العمل بجمارك الميناء التي تسببت في تكدس الشاحنات وإجراءات التفتيش وتقدير القيمة الجمركية. وكان المستخلصون قد تقدموا بمذكرة إلى الجهات المعنية تفيد بأن إدارة الجمرك بالميناء، قامت بزيادة التعريفة الجمركية بصورة مبالغ فيها استغلالًا لقانون التعريفة الجديدة، وتبالغ في تقدير القيمة الجمركية للأمتعة بهدف جمع الأموال دون مراعاة مصلحة ملاك الشاحنات والبضائع، مطالبين بوضع نظام عام للعمل بالميناء أسوة بما يتم في باقي الموانئ، وعدم ترك المجال أمام الأهواء والأغرض الشخصية للعاملين بالجمارك.