أدلى نيرون العاشق- الذي أحرق منزل خطيبته بطنطا- باعترافات مثيرة بعد القبض عليه أمام اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وإبراهيم عبد الغفار مدير مباحث الغربية. وقال "أسامة" 28 عامًا، إنه أحرق منزل أسرة خطيبته للانتقام من فسخ الخطبه، وبعد أن أعتقد بكلام إحدى الدجالات- تدعى "الشيخه فاطمة"- والتى أخبرته بأنه معمول له عمل بخيبة الأمل مع حبيبته. وقال إنه عزم على رد خطوبته بعدما لجأ لعدد من شيوخ "الدجل والشعوذة"، منها سيدة يطلقون عليها "الشيخة فاطمة" بقرية سجين بمركز قطور، لإيجاد حل له، فقالت: "إنت معمول لك عمل علشان متتجوزهاش"، وطلبت منه إلقاء العمل فى البحر. وبالفعل شرع المتهم فى تنفيذ تعليمات " الأسياد"، بإلقاء العمل فى البحر، ثم سعى لعودة خطوبته من " شيماء"، لكن والدها رفض تمامًا، ما دفعه إلى الانتقام منه، وسكب البنزين خلف الباب الرئيسى لمسكنهم بقرية شبشير الحصة، وأشعل به النار؛ مستغلًا تأخر الوقت ونومهم. وأسفر الحريق الذي أشعله، عن وفاة شقيقها الأكبر "توفيق أ ت س" 16 سنة -طالب؛ بعد أن التهمت النيران جسده بالكامل، وإصابة شقيقها الأصغر "محمد.أ.ت.س - 13 عامًا - طالب، بحروق من الدرجه الأولى. وتلقى اللواء حسام خليفة، مدير الأمن، بلاغًا بنشوب حريق وضحايا بمنزل فى قرية شبشير الحصة بمركز طنطا. وباشر فريق البحث الجنائي، برئاسة العميد مسعد أبوسكين، رئيس مباحث المديرية، والمقدم وليد الصواف، مفتش المباحث، والرائد أحمد خيرى جعيصة رئيس المباحث، التحقيقات، وظروف وملابسات الواقعة. وتبين أنه تصادف مبيت والد الفتاة- ويدعى، أسامة.ت 40 سنة- عامل، خارج المنزل، ونتيجة نوم الشابين في الصالة وقربهما من باب المنزل، أمسكت النار فيهما بالكامل دون الفتاة. وعلى الفور، ألقى الرائد محمد النحراوي، والنقباء أحمد أبوزامل، ويوسف الجندى، وأحمد جمعة معاونو المباحث، القبض على المتهم، واقتياده لديوان مركز الشرطة، واعترف بصحة الواقعة وما جاء في التحريات. كما تم تحويل شقيق الفتاة الأصغر، المصاب، للمستشفى العام؛ لتلقي العلاج اللازم. وأخطرت النيابة العامة التى قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.