وصل الرئيس السوادني عمر البشير مطار القاهرة، منذ قليل، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس مستقبليه، والتقي الجانبان بالصالة الرئاسية لدقائق ثم انطلقا لمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة لحضور مراسم الاستقبال الرسمية . ويستعرض الرئيسان عقب وصولهما قصر الاتحادية خلال دقائق حرس الشرف كما يعزف السلام الوطني المصري والسوداني يليها جلسة مغلقة بين الرئيسين لدقائق ثم افتتاح أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصروالسودان والتي تعقد لأول مرة على المستوى الرئاسي بعد أن كانت تعقد على مستوى رئيسي الوزراء. ووصلت الوفود الدبلوماسية السودانية إلى مقر رئاسة الجمهورية للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المصرية السودانية، ومن أبرز الحضور السفير صلاح محمد الحسن وزير التجارة السوداني والمهندس مكاوي عوض وزير النقل والطرق والجسور السوداني. وبدأت اللجنة أعمالها على مستوى كبار المسئولين يومي 2 و3 أكتوبر، ثم المستوى الوزاري أمس الثلاثاء، حسب بيان سابق للخارجية المصرية. وعقدت اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة أول اجتماعاتها في الخرطوم في مارس 2011. وتتكون اللجنة من عدة لجان قطاعية وهي القطاع السياسي والأمني والقنصلي برئاسة وزيري الخارجية، والقطاع العسكري برئاسة وزيري الدفاع، والقطاع الاقتصادي والمالي برئاسة وزير التجارة والصناعة من مصر ووزير المالية من السودان، وقطاع النقل برئاسة وزيري النقل، وقطاع التعليم والثقافة برئاسة وزيري التعليم العالي، وقطاع الخدمات برئاسة وزيري الصحة، وقطاع الزراعة والموارد المائية والري برئاسة وزيري الزراعة. وقالت الخارجية، في بيانها، إن اللجنة العليا المشتركة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والسودان بهدف تكثيف التعاون القائم بين البلدين. وأشارت إلى أن اجتماعات اللجنة ستتضمن بحث عدد من الموضوعات المهمة خاصة التعاون الاقتصادي والمالي، وتيسير التبادل التجاري، وتأثير افتتاح منفذ أرقين على التجارة البينية، ورفع القيود الجمركية على السلع بين البلدين.