توجه الأمير تشارلز ويلز نجل ملكة بريطانيا إلى مدينة القدسالمحتلة للمرة الأولى، لزيارة جدته في مثواها الأخير في القدس بعد حضوره جنازة شيمون بيريز، حيث جلب الزهور من حديقة منزله في بيركهول ووضعهم علي قبر جدته الأميرة أليس. وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الأولي للأمير ويلز للأراضي المحتلة حيث انه لا يتخد اي موقف سياسي ويعتبر ان هذه الزيارة كان لابد منها لحضور جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق. وتم دفن رفات الأميرة أليس في كنيسة سانت ماري المجدلية علي جبل الزيتون، حيث توفيت في عام 1969 وكانت من ضمن وصاياها ان تدفن في الدير الأرثوذكسي الروسي علي جبل الزيتون بالقرب من خالتها اليزابيث .