قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة نواقص الأدوية عالمية وليست مصرية فقط، لافتًا إلى أن المشكلة كبيرة فى مصر نظرا لاستيرادنا 95% من المواد الخام من الخارج. وأضاف عوف- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الثلاثاء، أن البنك المركزى متعهد لقطاع الدواء بتوفير احتياجة من الدولار بسعر البنك، نظرا لأن الدواء من من السلع الاستراتيجية والمهمة. وأكد رئيس الشعبة أن الدواء مسعر بتسعيرة جبرية، وليس له علاقة بسعر الدولار، مشيرا الى ان سعر الدولار فى السوق السوداء ب13 جنيها، واذا اشترى المستورد الدولار من السوق السوداء لاستيراد النواقص ستكون هناك خسارة كبيرة عليه. وأشار إلى أن البنك المركزى هو الوحيد الذى يستطيع أن يعطي المستورد الدولار بالسعر الرسمى، مشيرا إلى أن قطاع الأدوية يأتى فى المركز الثالث من أولويات البنك بعد الطعام والبترول، مما يتسبب فى تأخير وصول الدولارات مما تسبب فى أزمة نقص الأدوية. وتابع عوف-أن هناك نقصا فى أدوية منع الحمل والخصوبة، نظرا لانتظار المستوردين حتى يتوفر لها الدولار بالسعر الرسمى، مضيفا أن فترة الانتظار ممكن ان تصل إلى 3 شهور. ونوه أنه كان هناك بالأمس اجتماع لرئيس الوزراء ووزير الصحة مع نائب البنك المركزى اتفقوا فيه على توفير الدولار بشكل شهرى لقطاع الدواء، سيقلل من أزمة نقص الأدوية. كما أكد أن هناك لجنة فى الادارة المركزية لشئون الصيدلة لإدارة ملف النواقص، لافتا إلى أنهم يقومون بدور كبير جدا فى تسهيل إجراءات استيراد الأدوية المنقذة للحياة. كما أشار إلى أنهم يقومون باستيراد الأدوية مخصوص لأى مريض يطلب منهم دواء منقذ للحياة وبه نواقص بالسوق، موضحا أن أى مريض يستطيع أن يطلب منهم استيراد دواء معين من الخارج. شاهد الفيديو كاملا
