تظاهرت طالبات مدرسة رفيدة الأنصارية الثانوية ببورسعيد، إحتجاجًا على إجبارهن على الذهاب للمدرسة، خصوصًا بعد إغلاق مراكز الدروس الخصوصية. ودار حوار بين الطالبات والدكتور نبوى باهى، وكيل وزارة التربية والتعليم، وبحضور المهندس كامل أبو زهرة سكرتير عام المحافظة، لاحتواء بعض النقاط التي تعوق الأداء أثناء حضورهن للدراسة ومجموعات التقوية، ودعت إدارة المدرسة طالبات الصف الثالث الثانوى للاجتماع فى المدرج، وشرح لهن وكيل الوزارة أهمية حضورهن للمدرسة والتحصيل العلمي في الصباح المبكر للمواد الدراسية ودور المدرسة في تنشيط الذاكرة قصيرة الأجل وطويلة الأجل واستخدام الجمل الحاكمة لنقل المعلومة لترسيخ العلوم بداخل الذاكرة طويلة الأجل لتحقيق التفوق، واستشهد بقصص نجاح لطالبات حاصلات على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية بىعتمادهن على المدرسة من دون دروس خصوصية، مثل طالبة الواحات التي لا تمتلك إلا كتاب المدرسة، مشيرًا إلى أهمية غرس الأخلاق والقيم لدى طالبات المدرسة، واستمع وكيل الوزارة لشكاوى الطالبات وأمر بتشكيل لجنة من الشئون القانونية والتوجيه المالي والإداري للتحقيق فيها فورًا. كما أكد سكرتير عام المحافظة أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أمر بتأمين كل المدارس التي يوجد بها مجموعات تقوية مدرسية، وأثناء سير العملية التعليمية والتعاون المستمر مع أجهزة الشرطة كافة لضمان سلامة الطلاب والطالبات مع تكثيف الوجود أمام مدارس البنات. من ناحية أخرى قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، نقل وكيلة مدرسة بورسعيد التجريبية لعدم وجودها بالعمل وعدم سيطرتها على طلاب المرحلة الثانوية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الغياب في الصف الثالث الثانوي، وألقى كلمة للطلاب أكد فيها أن المدرسة هي التي تشكل وتبني شخصية الطالب ويتم من خلالها إكتسابه المهارات والخبرات التي تؤهله كشخصية قيادية في المستقبل وطالبهم بعدم الغياب عن المدرسة فى ظل الإمكانات الجديدة وعودة المعلمين والدعم الذي تلاقيه العملية التعليمية بالمحافظة، وأكد المحافظ أن الطلاب الذين لا ينتظمون في الحضور للمدرسة لن يسمح لهم بدخول الامتحان.
