يأتي الصراع في مجموعة بحري، مختلف تمامًا عن مجموعتي القاهرة والصعيد، في دوري القسم الثاني "الممتاز ب"، وذلك لما تضمه المجموعة من فرق لها تاريخ في البطولات وسبق لها الحصول علي الدوري والكأس وهم: الأولمبي وغزل المحلة وحرس الحدود الذي كان هبوطه للقسم الثاني مفاجأه لم يتوقعها أحد، وبين فرق أخرى تمتلك الطموح والإصرار للصعود لدوري الأضواء والشهرة. وفيما يلي وصفًا مفصلًا عن أبرز الفرق المتنافسة وكل مدير فني في مجموعة بحري: حرس الحدود: لم يتوقع أكثر المتشائمين للفريق العسكري الذي كان مليء السمع والبصر سواء في الدوري الممتاز أو كأس مصر الذي حمله مرتين، أو البطولات الإفريقيه وكان ندًا قويًا لأندية القمة منذ صعوده للممتاز في مطلع الألفية الجديدة، أن يكون في يوم من الأيام من أندية القسم الثاني نظرًا لما يمتلكه الفريق من عناصر مميزه بجانب قوة مجلس الإداره ، يقود الفريق فنيآ أحد نجوم الكره المصريه ونجم الزمالك السابق عبد الحميد بسيوني، ويسعي بسيوني للعوده سريعًا للممتاز في ظل منافسه شرسة من فرق المجموعة. الأولمبي: يعد نادي الأولمبي أحد أعرق الأندية المصرية وهو عميد أندية مجموعة الإسكندرية وبحري ويمتلك النادي تاريخًا كبيرًا سواء على المستوى المحلي أو القاري بجانب إمكانيات مادية علي أعلي مستوي للعب بين الكبار وهو ما جعل إدارة النادي تسارع مبكرًا في التعاقد مع نجم دفاع الزمالك، ومنتخب مصر السابق نبيل محمود "رامبو" للتجهيز مبكرًا لموسم سيكون الأصعب في مسيرة النادي بالقسم الثاني، وبدأ محمود في الإستعداد مبكرًا من خلال خوض عددًا من المباريات الودية وضم عددًا من اللاعبين أصحاب الخبرة للعودة بالفريق مرة أخرى للممتاز. المنصورة: تحت شعار "ليت الزمان يعود يوما" يسعي ياسر الكناني المدير الفني للمنصوره في العوده للصوره وسط الكبار فبعد أن كان المنصوره الحصان الأسود في البطولات المحليه وأحد أكبر مصدري النجوم لفرق القمه. لم يعد بإستطاعته المنافسه وأبسط مثال هو الموسم الماضي عندما ترك طنطا يصول ويجول من بداية المسابقه لنهايتها بعد الخلافات التي نشبت في المواسم الأخيره بين أعضاء مجلس الإداره وبعضهم البعض. ويسعي الكناني للمنافسة من أول المسابقة بعد إستيعاب درس الموسم الماضي جيدًا ويعتمد الكناني علي العناصر الجيدة التي ضمها الفريق مؤخرًا بجانب اللاعبين أصحاب الخبرة بالفريق. غزل المحلة: بعد زيارة سريعة للدوري الممتاز لم يترك فيها الفريق أي بصمه تُذكر سوي المباراة الأخيرة أمام المصري البورسعيدي التي تعادل فيها الفريقين بهدفين لكليهما، لم يقدم لاعبوا المحلة أي أداء طوال الموسم، وإستحقوا لقب ضيوف الشرف بجدارة. وقد إستوعبت إدارة النادي درس الموسم الماضي وقامت بالتعاقد مع المدرب صاحب الخبره محمد عامر لاعب النادي الأهلي السابق ويحاول عامر التركيز علي مجموعة الناشئين من أبناء النادي بجانب العناصر المميزه التي تم ضمها مؤخرًا. بلدية المحلة: يسعي رمضان السيد المدير الفني للفريق العوده للصورة مرة أخري بعد غياب سنوات طويلة سواء علي مستوى المنافسة أو الصعود ويأمل رمضان السيد في تخطي "حمي البدايات" التي عاني منها الفريق في السنوات الأخيرة، وقد خاض السيد مجموعه من المباريات الوديه للوقوف علي العناصر الأساسيه التي يخوض بها الفريق منافسات الموسم المقبل. دمنهور: بعد الفشل في الصعود الموسم الماضي والخساره من طنطا في مباراتي التأهل حاول مجلس الإداره التفاوض مع أكثر من مدرب خلفآ للقدير صفاء رجب المدير الفني السابق الذي قدم إعتذارآ عن الإستمرار مع الفريق وجاء تعيين المدرب صاحب الخبره محمد فايز نجم المحله السابق ليقود الفريق من أجل العوده مره أخري للممتاز ، وتمكن فايز من التعاقد مع بعض اللاعبين أصحاب الخبره بجانب القدامي وخاض عددآ من المباريات الوديه للوقوف علي التشكيل الأساسي. فاركو: الحصان الأسود في الموسم الماضي ويسعي هذا الموسم لإثبات الذات في ظل دعم فني ومادي كبير من مجلس الإداره ويقود الفريق فنيآ المدرب المخضرم مشير عثمان الذي قاد الفريق الموسم الماضي وتمكن من منافسة دمنهور حتي النفس الأخير ، ويسعي عثمان لتحقيق إنجاز مع فريقه وإقتناص تذكرة الصعود من وسط كبار المجموعه نظرآ لما يمتلكه الفريق من مجموعة لاعبين أصحاب خبرة. الرجاء: يسعي فريق الرجاء صاحب الموسم الوحيد بالممتاز في العوده مره أخري تحت قيادة مديره الفني طارق محجوب وقد تعاقد النادي مع مجموعه مميزه من اللاعبين للتمكن من المنافسه علي الصعود. كفر الشيخ: أحد مصانع النجوم في أندية بحري يسعي مره أخري للظهور في الصوره ولكن تلك المره تحت قيادة الدكتور أحمد عاشور الذي تولي مقاليد الأمور وقام بخوض فترة إعداد قويه إستعدادآ لموسم شاق بالنسبه لفريقه . وتأتي حظوظ نادي مياه البحيرة بقيادة محمد سليمان متساوية مع فريق شربين بقيادة مديره الفني جمال المقص وأيضا إتحاد نبروه الصاعد حديثًا ويقوده طارق الصاوي ونفس الحال بالنسبه للحريه تحت قيادة المخضرم أكرم عبدالمجيد والحمام بقيادة كرم جابر ودكرنس تحت قيادة حمدينو عبدالجليل وصيد المحله بقيادة طه شحاته وجميعهم فرصهم متساوية نظرا لفارق الخبره بينهم وبين فرق المجموعه ولكن من الوارد أن تحدث مفاجأت.