تظاهر آلالاف من النساء في شوارع دبلن، وانضم المغتربون الأيرلنديون إلى المظاهرة، للضغط على الحكومة الأيرلندية لإجراء استفتاء لإلغاء القوانين المقيدة للإجهاض. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" مقتطفات من المظاهرة، حيثُ ظهرت صورة لإحداهن وهي عارية الصدر، وآخريات رفعن لافتات لمناهضة قوانين الإجهاض منها "جسدي خياري". وبحسب الصحيفة البريطانية، تعتبر اللوائح فى أيرلندا الكاثوليكية واحدة من بين الأكثر صرامة فى العالم بشأن فرض قوانين رادعة لمكافحة الإجهاض، ويشار إلى أنه في الشهر المقبل رئيس الوزراء "إندا كيني" سيدعو الجمعية للمواطنين لتقديم المشورة للحكومة بشأن ما إذا كان التصويت ينبغي أن يعقد لمناهضة قوانين الإجهاض أم لا. وذكرت "ديلي ميل" أن المتظاهرين ساروا في المطر بجانب المباني الحكومية على الطريق الرئيسي من شارع أوكونيل في دبلن، ما أدى إلى توقف حركة المرور على ضفاف نهر ليفي، مرددين "جسدي خياري". يُشار إلى أن الإجهاض من القضايا التي نادوا بها على مدى عقود في أيرلندا، وبعد احتجاجات ضخمة في الشوارع من كلا الجانبين، تم رفع حظر قانون الإجهاض في العام 2013، يسمح به فقط إذا كانت حياة الأم في خطر.