لم يمنعها عجزها وهرمها عن النزول للإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية والتي تري أنه أصبح له قيمة بعد ثورة 25 يناير. ام فارس التي اتخذت حفيدها محمد عكازا لها للإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية "المرحلة الثانية" بمدرسة القومية بالعجوزة ، ظلت 75 عاما غير مهتمة بالانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية, لكنها حرصت هذه المرة أن تشارك برأيها بحرية وصدق دون أن تتأثر بأي شعارات دينية أو وعود وهمية وغيرها من الأساليب التي يلجأ إاليها المرشحون لحشد الناخبين إليهم . أعربت أم فارس عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة في الانتخابات في جو من الديمقراطية والنزاهة قائلة " أنا سعيدة لأني عشت هذا اليوم واصطحبت حفيدي رغم صغر سنه إلا انني أردت أن يشارك معي حتي لو بالحضور فقط " . وأكدت ام فارس أنها متفائلة بمستقبل مصر قائلة " طالما هناك شباب قادر علي البناء ويستطيع أن يقف في وجه الطغاة ، رافضين أي ظلم يقع عليهم .