تعرض مسجد مهجور في وسط القدسالغربية لأعمال تخريب ليل الثلاثاء الاربعاء. وقام مجهولون بتدوين شعارات معادية للعرب وللاسلام مثل "العربي الجيد هو العربي الميت" على جدران المسجد الخارجية وحاولوا اضرام النار في مبنى مجاور، بحسب المصور. كما دونوا شعار "دفع الثمن" وهي سياسة يعتمدها مستوطنون ومتطرفون يمينيون إسرائيليون وتقضي بمهاجمة الفلسطينيين واملاكهم ردا على اي إجراءات تتخذها الحكومة الاسرائيلية يعتبرونها معادية للاستيطان. ولم يتمكن الجناة من دخول المسجد الذي تستخدمه البلدية حاليا كمخزن كما قال موظف في البلدية. واوضحت المصادر أنهم قاموا بكسر مواسير مياه داخل المسجد الذي غمرته المياه بارتفاع عشرة سم. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد "جرت خلال الليل محاولة لاحراق مسجد مهجور في وسط المدينة. كما عثرت الشرطة على كتابات على جدارنه وفتحت تحقيقا" في الحادث. ودان رئيس بلدية القدس نير بركات هذا الاعتداء ودعا الى الهدوء. وقال بركات كما نقل عنه موقع ينت الالكتروني "يجب ان نكون شديدي الحزم حيال العنف بكل شكل من اشكاله وان نواصل الحفاظ على التعايش في المدينة". من جانبها استنكرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث هذا العمل. وقالت هذه المؤسسة المعنية بالحفاظ على التراث الاسلامي في المدينة المقدسة: "تتصاعد بشكل كبير اعتداءات المؤسسة الإسرائيلية واذرعها المختلفة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة احراق مسجد عكاشة غربي القدس".