شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا بنيويورك على هامش اعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما التقى أبو الغيط المتحدة " بيتر طومسون" رئيس الدورة ووزير خارجية المانيا ناقشى الطرفان القضية الفلسطينية وكيفية استئناف مفاوضات السلام و سبل انهاء الازمة السورية. قال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن الاجتماع الوزارى عرض خلاله وزيري خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا أهم عناصر اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي كان الجانبان الأمريكي والروسي قد توصلا إليه في جنيف في 9 الجاري، مع عرض أهم الصعوبات التي تواجه تثبيت هذا الاتفاق واستمرار الهدنة بشكل عام، وعلى رأسها وقوع خروقات للاتفاق على مدى الأيام الأخيرة. وأوضح المتحدث أن الأمين العام أجرى على هامش أعمال الاجتماع مشاورات مع عدد من وزراء خارجية وممثلي الدول الحاضرين، حيث حرص الأمين العام على الإشارة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انخراطا نشطا من جانب جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمة السورية وغيرها من الأزمات التي تمر بها دول عربية أخرى، مضيفا أنه ليس من المقبول ألا يكون للجامعة العربية دور فاعل في التعامل مع هذه الأزمة، وأن الجهود الدولية التي تبذل في هذا الصدد لا تعني بأي حال من الأحوال تنحية دور الجامعة العربية.