اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم بالجولة الثانية للانتخابات التشريعية المصرية التى تجرى فى 9 محافظات هى الجيزة والبحيرة و الإسماعيلية والسويس و المنوفية والشرقية وبنى سويف وسوهاج وأسوان، فجاءت هذه العناوين. الحياة:مصر: جولة انتخابية تحسم هوية البرلمان والأزهر يدعو إلى الاقتراع «من دون تعصب" وذكرت الصحيفة اللندنية ويتوقع أن تحسم المرحلة الثانية من الانتخابات المنافسة بين الإسلاميين والليبراليين، بعد أن فاز التيار الإسلامي، ممثلاً بحزبي «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، و «النور» السلفي، بغالبية مقاعد المرحلة الأولى وعددها 168 مقعداً. وتحت عنوان السياحة المصرية.. معركة الإسلاميين والليبراليين فى جولة انتخابات اليوم. كتبت جريدة الشرق الأوسط تقريرا عن مخاوف العاملين بمجال السياحة من سيطرة الإسلاميين المتشددين على تأثر مستوى التدفق السياحى لمصر، وبالتالى انخفاض دخولهم، وربما انعدامها، شارحا تركيز الليبراليين -الذين تكتلوا لوقف تقدم الإسلاميين بالانتخابات- على بث رسائل للعاملين بمجال السياحة مغزاها أن سيطرة التيار الإسلامى على البرلمان سينعكس بالسلب على عدد السائحين القادمين لمصر. أما صحيفة السياسة الكويتية فقد اختارت مدونة أحد شباب الثوار لتستخلص منها عنوانها: " مصر: الشباب مهمشون في الانتخابات رغم قدرتهم على التعبئة" واضعة عنوانا تمهيديا: " مدونة ملخصة الوضع: لا نعد الناخبين بالجنة والوظائف كما يفعل "الإخوان" لتشرح أسباب إخفاق شباب الثورة فى الوصول إلى مقاعد البرلمان, وعدم قدرتهم على مواجهة سطوة الإسلاميين، وإمكاناتهم المادية والتنظيمية. الإخوان واثقون من تعزيز مواقعهم والسلفيون يريدون التأكيد هكذا عنونت جريدة "الخبر" الجزائرية مانشرته بعدد اليوم عن الجولة الثانية للانتخابات التشريعية المصرية، واستطلعت أراء قيادات إخوانية وسلفية، وتفاؤلهم بنتيجة الجولة الثانية، فى حين أوردت رأى د.عماد جاد الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ، من أن المجلس العسكري يستخدم نفس سياسة النظام السابق وهي وجود بديل له، كالتيار الإسلامى حتى يشاع أنه متى رحل مبارك كانت الفوضى. مشيرا إلى أن العسكري قد يستخدم الإسلاميين لمرحلة معينة، متوقعا وقوع صدام قريب بسبب رغبة الإسلاميين القوية في الحصول على السلطة. الشروق التونسية: واشنطن متخوفة من «السلفيين» .. هل يتكرر سيناريو الجزائر في مصر؟ لم تخف الجريدة التونسية مخاوفها من تكرار سيناريو الجزائر عام 1990 عندما فازت التيار الإسلامى حركة" حماس الجزائرية" باغلبية ساحقة بمقاعد البرلمان وقام الجيش بإلغائها فدخلت البلاد فى حروب دموية لمدة عشر سنوات. ونقلت الصحيفة عن مجلة " إيكونومست" أن تقدم الاسلاميين أزعج المجلس العسكري كثيرا، ولذلك يحاول باستمرار إيجاد طريقة لتأخير ولادة هذه الحكومة وأوضحت أن العسكري مصمم على الاحتفاظ بالحق في تعيين الوزراء، كما يسعى إلى إضعاف دور البرلمان الجديد في كتابة الدستور. فى حين رصدت صحيفة "القدس العربى" بوادر انشقاق بين الإسلاميين، مقابل اتحاد الليبراليين فى هذه الجولة واختارت عنوان: مصر: توتر واتهامات بين الإخوان والسلفيين..والليبراليون 'يتحالفون حيث نقلت الصحيفة اتهام المهندس سعيد حماد المتحدث باسم حزب النور السلفي في دمنهور حزب الحرية والعدالة ، بتضليل البسطاء بشأن رمز الحزب الانتخابي، فيما توقع قياديون في الاخوان تقدما يشبه أو يزيد عن الذي حققوه في المرحلة الاولى. وقالت أن الليبراليين أكدوا انهم نجحوا في التنسيق والتحالف بما بينهم في العديد من الدوائر لمواجهة الاسلاميين، وطالبوا الأحزاب الاسلامية بالكف عن تكفير الناس، وابتزاز اصواتهم بالشعارات الدينية. انتخابات مصر في مرحلتها الثانية: «الإخوان» يباشرون إعداد الدستور العنوان الذى اختارته صحيفة "السفير" اللبنانية لترصد الاستعدادات الأخيرة للتيارات المصرية المختلفة للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية وترى" السفير" أن التنافس في هذه الجولة على مستويين، الأول بين القوى الإسلامية (وأبرزها «الإخوان» والسلفيون)، وبين القوى المدنية («الكتلة المصرية»، «الوفد»، «تحالف الثورة مستمرة»)، والثاني بين الإسلاميين أنفسهم، حيث يتوقع كثر أن تشهد العديد من المحافظات، لاسيما الريفية منها، حيث الحضور اللافت للإسلاميين، معارك شديدة بين «الحرية والعدالة» و«النور» السلفي..