نشرت جماعة الشباب الإسلامية ما قالت إنه صور ضوئية لبطاقات هوية ثمانية جنود بورونديين مقتولين وهي أحدث دفعة في حرب دعائية متنامية بشأن الحرب في الصومال. ويرجع الفضل إلى حد كبير الى قوة للاتحاد الافريقي تتألف من جنود أوغنديين وبورونديين في منع حركة الشباب من الاطاحة بحكومة الصومال التي تحظى بمساندة دولية ولكنها ضعيفة. وعرضت حركة الشباب عشرات من الجثث لجنود في زي عسكري على صحفيين في اكتوبر الماضي قائلة: انهم جنود للاتحاد الافريقي قتلوا في المعارك التي نشبت في العاصمة الصومالية في الاونة الاخيرة. واحصت المصادر 76 جثة. واعترف الاتحاد الافريقي بان عشرة على الاقل من جنوده قتلوا. ويعد نشر الصور جزءا من حرب دعائية بين المتشددين وكينيا المجاورة التي ارسلت قوات لها الى الصومال منذ اكثر من شهرين بعد ان القت اللوم على حركة الشباب في هجمات على السائحين وقوات امنية في اراضيها. وقال شهود ومسؤولون اثيوبيون إن قوات اثيوبية عبرت ايضا الى الصومال الشهر الماضي لمساندة ميليشيات موالية للحكومة. وقالت الشباب في بيان "استجابة لطلبات من بعض العائلات في بوروندي قررت حركة الشباب المجاهدين نشر تفاصيل عن بعض الجنود البورونديين الذين قتلوا خلال المعارك الضارية التي وقعت في العاصمة الصومالية مقديشيو." وفي رسالة تستهدف إظهار مصداقيتها ذكرت الجماعة تفاصيل عن الجهات التي يمكن لعائلات البورونديين الاتصال بها طلبا لمعلومات اذا كانوا يخشون مقتل أقاربهم في المعارك.