اعربت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عن رفضها الشديد وإدانتها لأي تهديد يتعرض له الصحفيون والإعلاميون عن طريق رفع دعاوى قضائية وتقديم بلاغات للنيابة لملاحقتهم قضائيا وإرسال رسائل تهديد لهم نتيجة قيامهم بعملهم. وذلك بعد التهديدات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون عمروالليثي ،ووائل الإبراشي ،وإبراهيم عيسى ،وحكم الحبس الصادر ضد الصحفيتين بجريدة الفجر فاطمة الزهراء محمد ،وسالي حسن . واكدت الشبكة تضامنها مع الإعلاميين في كافة الإجراءات القانونية التي تكفل حماية حياتهم الشخصية وعدم التعرض لأمنهم وسلامتهم، والحفاظ عليهم معنويا وأدبيا، والدفاع عن حقوقهم الإنسانية والمهنية في ممارسة عملهم بحرية . وطالبت الشبكة كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية والدينية في المجتمع المصري باحترام الحريات الصحفية والإعلامية باعتبارها جزءا من الحريات العامة التي يصعب تجزئتها،وتمثل جوهر الحريات، وأهمية اعلان القوى والأحزاب التي ظهرت بعد الثورة لموقفها بصورة واضحة من قضية الحريات الإعلامية واحترام حق الرأي والتعبير، وحق الاختلاف في الرأي واحترام الاخر. وأكدت "حياة" فى ذات الوقت رفضها لأسلوب الانفلات الاعلامي في مناقشة القضايا العامة وقيام الفضائيات بزيادة الشحن ببعض القضايا وتشتيت الرأي العام وعدم اتباعها للقواعد المهنية في عملها . ودعت الشبكة-حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد، بضرورة تبني مشروع وطني لإعادة النظر في ملف الإعلام المصري بعد الثورة لتأثيره الشديد على تكوين وتوجيه الرأي العام بهدف معالجة السلبيات و العوار القانوني والإداري به ، وإجراء تغييرات جوهرية في القوانين المنظمة للإعلام، وتغيير دوره ليصبح لخدمة الصالح العام للمجتمع بدلا من خدمة النظام السياسي . كما دعت الحكومة والمجلس العسكري الى أصدار قانون لحرية تداول المعلومات وتعزيز قواعد حرية الصحافة والاعلام ،وتحسين المناخ القانوني الذي تعمل به وإلغاء القيود المفروضة على الصحافة والإعلام وحرية الرأي والتعبير، وإلغاء الحبس للصحفيين في قضايا النشرواستبدالها بالغرامة المالية ،وتحصين مكتب ومنزل الصحفي من التفتيش، وإلغاء المجلس الأعلى للصحافة كجهة مالكة للصحف القومية .