نشر موقع (واللا) الإخبارى الإسرائيلى رسائل من مثقفى اسرائيل إلى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي، يعربون فيها عن سخطهم على سياساته الأخيرة ومؤكدين أنه يعمل على تجميد القوانين وتدمير الديمقراطية، الخطاب وقع عليه 68 من مثقفي إسرائيل من بينهم 22 حصلوا على جائزة نوبل. وكان الكاتب الاسرائيلى "عاموس عوز" قد وقع هو وقيادات كبرى من الجيش الاسرائيلى وقيادات فى الموساد على خطاب دعم ل "دوريت بينيش" رئيسة المحكمة العليا الصهيونية، معربين عن دعمهم له، وضرورة تحالفه معهم للتحريض ضد النظام القضائى الذى تقوم به حكومة نتنياهو فى اسرائيل. وذكر الموقع أن هذا الخطاب طالب نتنياهو بتجميد التشريعات التى تهدف الى الحد من السلطة التشريعية وتغيير هيكل المحكمة العليا، وكان مضمون الرسالة هو تحذير لنتنياهو بأن تجميد هذه التشريعات مدمر للديمقراطية فى اسرائيل. ووفقا للاطراف الموقعة على العريضة فان "دوريت بينيش" رئيس المحكمة العليا قد وقف موقف المدافع عن القضاء محذرا من سحق القانون والديمقراطية فى اسرائيل، على يد حكومة نتنياهو. وقال بينيش: "مازلنا نقف ضد موجة العدائية للديمقراطية فى اسرائيل، التي أصبحت تقف وحيدة في مواجهة الارواح الشريرة فى اسرائيل، حسب وصفه. واكد بينيش ان اعضاء الكنسيت يستخدمون حصانتهم فى إعطاء معلومات كاذبة ومضللة للرأى العام والتي زادت فى الفترة الاخيرة لدرجة التحريض ضد المحكمة وهيئة المحلفين بها وعملهم القضائى.