ذكر موقع "ماكو" الإخباري الإسرائيلي أن إسرائيل في إنتظار حسم قضاة محكمة العدل العليا بإسرائيل في الإدعاءات المقدمة ضد صفقة تبادل الأسرى, قبل أقل من 12 ساعة علي بدء التنفيذ الفعلي لصفقة شاليط, وهو القرار الذي سيعطي "الضوء الأخضر" للبدء في التنفيذ. وأضاف الموقع الإسرائيلي أن رئيسة المحكمة العليا, دوريت بينيش, والقضاة إليعاذر ريبلين و حنان ملتسر, استمعوا اليوم ل "بكاء" أسر قتلي التفجيرات المسئول عنها الأسرى المقرر الإفراج عنهم. وقد أعربت بينيش عن تفهمها لحجج الملتمسين قائلة, "كل الإشكالات الأخلاقية, القضائية, واضحة أمامنا, لا حاجة لنا لتفسير التاريخ المؤلم لإسرائيل هنا, في محكمة إسرائيل". وأضافت, "إن الأمر معضل جدا. فبالنسبة للمنظومة القضائية تكمن المشكلة في أن الثمن هو إلغاء قرارات قضائية, لكي يتم الإعفاء عن هؤلاء الأسرى. ماذا, هل يتواجد كل منا في دولة غير الأخر؟ ألسنا معرضين لنفس التهديدات بالقتل؟". وفي نهاية الجلسة قال نوعم شاليط, والد الجندي المخطوف جلعاد شاليط, أن الصفقة صعبة جدا, "كنا سنكون سعداء جدا لو تحرر جلعاد بتنازلات أقل من جانب الحكومة الإسرائيلية, ولكن للأسف دولة إسرائيل لم تنجح في ذلك- حكومتين وقادة أركان مروا علينا – ولم ينجحوا في تبديل أي شئ, ولم ينجحوا في إيجاد وسائل ضغط أخرى".