اعتصم عدد من أهالي المعتقلين الكويتيين في جوانتنامو فايز الكندري وفوزي العودة وممثلو الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ومحامون أمام لجنة حقوق الإنسان في الجمعية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وقاموا بارتداء ملابس معتقلى جوانتانامو وكبلوا ايديهم فى إشارة رمزية إلى ما يحدث هناك من انتهاكات لحقوق الإنسان. وقال عضو جمعية حقوق الإنسان الكويتية الدكتور غانم النجار "إن قضية معتقلينا في جوانتانامو قد غرقت في بحر السياسة ولابد من إعادة تحريكها من جديد والمطالبة باستمراريتها حتى ننال المراد وهو إطلاق جميع المعتقلين الكويتيين". وأضاف: "إن خروج أحد المعتقلين وعودته مباشرة للقيام بعمليات ضد الجيش الأمريكي في العراق أثر سلبا على معالجة هذا الملف".. مشيرا إلى أنه يجب ألا يعاقب المعتقلون بذنب غيرهم.. فالكويت حققت كل المتطلبات التي حددتها الحكومة الأمريكية ومنها إقامة مركز للتأهيل.. ولكن لم تستجب واشنطن لهذا برغم أن الحكومة الكويتية على علاقة وطيدة مع أمريكا. وقال عضو الجمعية الكويتية لحقوق الانسان الدكتور عادل الدمخي "إنه لابد أن يصل صوت الشعب الكويتي لجميع أنحاء العالم من أجل الإفراج عن مرتهنينا في جوانتانامو" مشيرا إلى أن هذه الأيام تشهد اقبالا على انتخابات برلمانية في مجلس الأمة.. ولابد أن يتم الضغط على أي مرشح مقبل على الانتخابات سواء من النواب السابقين أو الجدد لتكون هذه القضية ضمن الأجندة الخاصة به في المرحلة المقبلة في حال نجاحه".