رفض حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى العودة لبورسعيد لاستكمال الاستعداد للموسم الجديد وفضل أن يستكمل معسكر الفريق بالإسكندرية استعدادا للمواجهة الأولى أمام طلائع الجيش خاصة بعد أن وافق الأمن ولجنة المسابقات على إقامة مباريات الفريق ببرج العرب. وقد تباينت ردود الأفعال داخل الأوساط الرياضية والشعبية، فالبعض كان يطالب أن يتضمن البرنامج التدريبى والاستعدادات التواجد فى بورسعيد فى الفترة الأخيرة للتعرف على اللاعبين الجدد وطريقة اللعب، أما الجانب الآخر فأشاد بما قام به المدير الفنى للمصرى بالبقاء فى معسكره بالإسكندرية حتى يضمن الفريق التركيز والاستعداد القوى بعيدًا عن الضغط الجماهيرى وأعين المراقبين خاصة بعد أن ضم الفريق مجموعة متميزة من اللاعبين أمثال الحارس أحمد عبد الحليم بوسكا، حمادة طلبة، محمد ماجد أونوش، أحمد سالم صافى، السيد حمدى، محمد ناصر، هيرمان كواو، أحمد عبد الباسط شرويدة، أحمد فوزى، فريد شوقى، أحمد سمير، أحمد شكرى، إسلام صالح، محمد حمدى، أحمد قطاوى، عبد الله سمير، مع الإبقاء على القدامى الحارسين رمزى صالح وأحمد عبد الفتاح أحمد أيمن منصور وأسامة عزب وإسلام صلاح وويلسون أكاكبو وسيد عبد العال ومحمد رفاعى ويا وموسى داو وعمرو موسى وسعيد مراد وأحمد موسى كابوريا وأحمد ياسر وأحمد جمعة . أكد سمير حلبية رئيس النادى أن بقاء الفريق فى معسكره يضمن التركيز بشكل أفضل والتوصل للتشكيل الأمثل والفريق أدى عددا من المباريات التجريبية مع فرق من الدرجة الأولى والثانية وهو لا يعنى أن هذه الفرق ضعيفة ولكن هذه المواجهات تضمن للجهاز الفنى التشكيل الأفضل وهذا من صميم عملهم ولا يمكن لأحد أن يتدخل وتوقع أن يكون للمصرى شأن مختلف عن الموسم الماضى .