بدأت النيابة العامة بالخصوص تحقيقاتها فى واقعة اختطاف طفل 4 سنوات عقب خروجه من الحضانة ومطالبة أسرته بفدية مليون جنيه نظير إطلاق سراحه. وكشفت تحقيقات النيابة أن المدعو أسامة . غ . م –30 – سنة إسكافى ومقيم بدائرة مركز شرطة طوخ والذى تربطه صلة قرابة بوالدة الطفل المختطف؛ حيث قام بارتكاب جريمة خطف الطفل ريان بدوى 4 سنوات بالاشتراك مع كلٍ من "إبراهيم . د . أ"، 23 سنة، و"أحمد . ع . ع"، 21 سنة، عاطل، و"إسماعيل . س . إ"، 18 سنة، سائق، ومقيمين بدائرة مركز شرطة طوخ، وطلب فدية من والده الذى يعمل مقاولا مليون جنيه مقابل إعادته. وقال والد الطفل فى التحقيقات إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مجهول أخبره خلاله باختطاف نجله، وطلب منه مبلغ مالي قدره (مليون جنيه) كفدية مقابل إعادته. كان اللواء مجدى عبد العال، مدير أمن القليوبية، تلقى بلاغًا بالواقعة وعلى الفور وفى ضوء ما تشكله هذه الجريمة من انعكاسات سلبية على المجتمع فقد تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها حيث توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أسامة". وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع النيابة العامة تم استهداف المتهمين بأماكن تواجدهم والمحتمل اختبائهم بها وعمل الأكمنة اللازمة حيث أسفرت الجهود عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بخطف الطفل حال لهوه أمام المنزل، وقيامهم باستئجار سيارة وتوجههم به من الخصوص إلى مدينة طوخ، وأخفوا الطفل لدى أحد أصدقائهم نظير مبلغ مالي سيتم دفعه له عقب الحصول على مبلغ الفدية من والد الطفل المذكور، وباستهدافهم تم ضبطهم والسيارة والدراجة النارية المستخدمتين فى ارتكاب الواقعة، وتحرير الطفل المختطف دون أن يمسه أذى أو سوء. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق، ولاقى سرعة تحديد المتهمين وضبطهم وإعادة الطفل المختطف سالمًا إلى أهليته ارتياح كبير لدى أهلية الطفل وأهالى المنطقة والذين تقدموا بالشكر لوزير الداخلية ومدير أمن القليوبية ورجال الشرطة.