أكد الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، الانتهاء من إجازة وتصنيف معظم الأفلام المشاركة فى سباق موسم عيد الأضحى السينمائى، مشيراً إلى أن العمل يسير على قدم وساق للانتهاء من جميع الأفلام فى الموعد المحدد، مشددًا على أن أى ملحوظات رقابية يتم التغلب عليها بالحوار بين الرقابة والمبدعين، ورافضًا اتهام الجهاز بتعطيل فيلم «جواب اعتقال» لمحمد رمضان، والمنتج أحمد السبكى، مؤكدًا أن سيناريو العمل أجيز بعد تعديل، ومسألة لحاقه بالموسم من عدمه تتعلق بمعدلات الانتهاء من التصوير. وقال «عبدالجليل»: «الرقابة فى بعض الأحيان قد يكون لها ملاحظات على الأعمال، ولكنى أصر على أن تسير كل الأمور بالتوافق بيننا وبين صناع الأفلام، وهو ما أعمل عليه منذ تولى مسئولية الرقابة فى نوفمبر من العام الماضى، بترسيخ هذا المبدأ فعلاً لا قولاً». وأضاف رئيس الرقابة ل«الوفد»: مع مرور نحو عام على تولى مسئولية الرقابة، لن تجد فيلماً واحداً أثار جدلاً وكانت الرقابة طرفاً فى هذا الجدل، سواء كان جدلاً مجتمعياً أو إعلامياً، أو له علاقة بالمؤسسات السياسية فى مصر، والعام الماضى شهد ميلاد العديد من الأعمال السينمائية، كما شهد حالة جدل مدنى ومجتمعى حول عدد من الأفلام بغض النظر عن المستوى الفنى لها، وهذا الجدل طال فيلماً مثل «المشخصاتى 2» وامتد لفيلم «اللى اختشوا ماتوا» كذلك فيلم «حرام الجسد» إضافة إلى «اشتباك» و«قبل زحمة الصيف»، وكل هذه الأفلام طرحت دون حذف مشهد واحد منها، وهو ما يؤكد على تمسكى بفكرة الحوار حول أى ملحوظات رقابية لتطبيق قوانين الرقابة دون المساس بإبداع صناع الأفلام». وحول أزمة فيلم «جواب اعتقال» لمحمد رمضان، واحتمالية خروجه من الموسم بسبب تعنت الرقابة قال «عبدالجليل»: «لا أعتقد أن الفيلم سيخرج من الموسم المقبل حتى هذه اللحظة، كما أرفض تحميل الرقابة مسئولية تعطيل العمل، خاصة أننا طلبنا إجراء تعديلات لوجود ملاحظات عديدة على العمل، وتم التوافق عليها من خلال الحوار، وبالفعل تم تعديل السيناريو وتقديم نسخته النهائية للرقابة التى أجازته منذ أقل من 10 أيام فقط، وما زلنا فى انتظار مشاهدة الشريط السينمائى بعد الانتهاء من تصوير الفيلم للحصول على ترخيص العرض السينمائى، دون الدخول فى تفاصيل لا طائل منها، لأنى أفضل أن تبقى أسرار الأعمال الفنية حبيسة خلف جدران الرقابة».