أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية أن تصريحات مرشح الحزب الجمهورى الأمريكى "نيوت جنجريتش" أن فلسطين مجرد جزء من الدولة العثمانية، وأنه لم يكن هناك دولة فلسطينية حتى القرن العشرين، مجرد محاولة لكسب أصوات اليهود لصالحه وليس إيمانا منه بقضية إسرائيل. وأضافت أنه مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية وظهور المرشحين الذين يسعون إلى الفوز بأصوات اليهود، تظهر التصريحات القوية المؤيدة لإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن جنجريتش قوله إن الشعب الفلسطيني كان بإمكانه الذهاب لأى مكان آخر إلا أنهم فضلوا محاربة الاسرائيليين. وقال المرشح لقناة يهودية إنه يرفض مبدأ الاعتراف بالدولة الفلسطينية، عندما أكد أن الشعب الفلسطينى شعب مُخترع ويريد تدمير دولة اسرائيل . ووجه جنجريتش انتقادات حادة لسياسة أوباما فى الشرق الأوسط وقال إن قرارته بعيدة كل البعد عن الواقع، وقال إنه كمن يريد اقناع الطفل بأن الأسد هو الأرنب على حد وصفه. وفى إطار تودد جرينتش للفوز بأصوات اليهود فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى قال إنه إذا فاز فى الانتخابات سيسعى الى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس. وقال المرشح المحتمل للرئاسة عن الحزب الجمهورى إنه فى حالة فوزه سيسعى إلى الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي المعتقل "جوناثن بولارد" المعتقل بالولايات المتحدة منذ عام 1987، في إطار تنفيذه لحكم بالسجن مدى الحياة بعد توقيفه في العام 1985 بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل. وأكدت الصحيفة أن الإفراج عن بولارد لمجرد التودد لليهود الامريكان، في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012، مختتما تصريحاته بضرورة مراعاة الأمن القومى للولايات المتحدة، في حالة الإفراج عن بولارد الذي قضى وقتا فى السجن يعادل ما قضاه المعتقلون فى الجرائم المماثلة، على حد تعبيره.