وصل أمس المنتج والسينارست محمد حفظى، مؤسس ومدير شركة فيلم كلينك، إلى إمارة دبى، للمشاركة فى فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث تواصل فيلم كلينك دعم ملتقى دبى السينمائى للعام الثانى على التوالى من خلال منحة قيمتها عشرة آلاف دولار، يحصل عليها أحد المشروعات المتميزة المتقدمة للملتقى بشرط أن يكون المشروع هو الفيلم الروائى الأول لمخرجه. وشهدت دورة العام الماضي فوز المشروع السينمائي اليمني "أنا نجود ابنة العاشرة ومطلّقة" ، بجائزة حفظي، وهو من إخراج خديجة السلامي ، وإنتاج بينوي جوبير . ويشارك حفظي هذا العام ضمن فعاليات المهرجان في حلقة نقاش تحت عنوان تطوير القصة. حيث يتحمس معظم المنتجين والممولين وحتى الجمهور للقصص الأصلية غير التقليدية. ولكن كيف يختار المخرج أو المنتج قصصهم في المراحل الأولى؟ وكيف يتم تطوير الفكرة وتحويلها إلى سيناريو نابض بالحياة؟. وشارك حفظي مع المنتجان الأميركيان إيمي هوبي وبول ميلر في حلقة النقاش التي أقيمت أقيمت أمس وأدارها كولن ستانفيلد . وقال حفظي: إن شركة فيلم كلينك تعتمد على المزج بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور الباحث عن الجديد على شاشة السينما العربية، ومهرجان دبي السينمائي الدولي يدعم السينما العربية بشكل فعال جداً ، وأصبح الملتقى الرئيسي للسينمائيين العرب. وأوضح حفظي أن جائزة فيلم كلينك ما هي إلا محاولة دعم وذلك من أجل إبراز المواهب العربية الجديدة وضخ دماء جديدة إلى سوق السينما العربية.