من كندا إلي القاهرة، التي غادرها إلي بيروت، يشارك المنتج والسيناريست محمد حفظي في فعاليات مهرجان "أيام بيروت السينمائية"، الذي افتتح في 17 سبتمبر الجاري ويستمر حتي 26 من هذا الشهر، بعدما اختيرت الشركة الانتاجية التي يملكها لتنضم إلي الرعاة الرئيسيين للمهرجان المتخصص في عرض الأفلام المستقلة من جميع أنحاء العالم وفتح مناقشات موسعة ومفيدة عنها. وهو مابرره "حفظي" بقوله: "أحد أهداف شركة "فيلم كلينك" الرئيسية منذ تأسيسها هو دعم المواهب السينمائية الشابة أيا كانت جنسيتها وحماية استقلاليتها". وإلي جانب مهرجاني "تورنتو" السينمائي الدولي و"أيام بيروت السينمائية" تستعد شركة "فيلم كلينك" للمشاركة في عدد كبير من المهرجانات الدولية خلال الربع الأخير من هذا العام، سواء بفيلم "ميكروفون"، الذي يشارك في سبعة مهرجانات دولية وعربية حتي نهاية العام، أو من خلال أنشطة الشركة المختلفة، وكان فيلم"ميكروفون" قد شارك في قسم "فان جارد" Van guard ضمن فعاليات مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي الخامس والثلاثين، كما تساهم شركة "فيلم كلينك" بجائزة قيمتها 10 آلاف دولار للمشروع السينمائي العربي الأول لمخرجه ضمن ملتقي دبي السينمائي في الدورة القادمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تنطلق في ديسمبر القادم. من ناحيتها أبدت المخرجة اللبنانية إليان الراهب المدير الفني لمهرجان "أيام بيروت السينمائية" سعادتها بمبادرة محمد حفظي وعبرت عن هذا بقولها: "سعادتي كبيرة بأول رعاية مصرية لمهرجان "أيام بيروت السينمائية"، ويسعدنا التعاون مع السيناريست والمنتج محمد حفظي الذي يدرك أهمية السينما المستقلة والمهرجانات المستقلة، ويعطي فرصة للسينما المستقلة العربية لكي تصل إلي العالم، والدليل علي ذلك وجود الفيلم الذي أنتجه وهو "ميكروفون" في مهرجان "تورنتو السينمائي الدولي". جدير بالذكر أن برنامج مهرجان "أيام بيروت السينمائية" يتضمن في نسخته السادسة لهذا العام عرض أفلام لبنانية وعربية تُقدَّم للجمهور اللبناني للمرة الأولي، كما تم إدراج أفلام سبق أن شاركت في مهرجانات سينمائية دولية مثل: "كان"، "برلين"، "فينيسيا" و"دبي". كما ينظم المهرجان عددًا من حلقات النقاش وورش العمل السينمائية.