نظمت دار مجلة "الصين اليوم" ندوة حول قمة مجموعة العشرين، ودورها في تنشيط الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية برعاية المجموعة الصينية للنشر. وأثنى السفير جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، على مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكريسيتين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش مشاركة مصر في قمة العشرين بمدينة "هانغتشو" الصينية. وقال بيومي إن الاقتصاد المصري متعافٍ ولا يزال يحتل مكانة مهمة على الخريطة الدولية، وأن الاقتصاد المصري هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي في 2011 وهو أكبر اقتصاد في شمال أفريقيا وثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا. وتابع: يجب أن نتعلم من الصين.. كيف تحولت من دولة أفيون إلى أكبر دولة مصدرة، وثاني أكبر دولة مستوردة في العالم، ولكم أن تعرفوا أن كسل الاقتصاد الصيني أحدث أزمة في العالم، وهذا دليل على قوة ذلك الاقتصاد. وتطرق بيومي إلى أسباب تأسيس مجموعة العشرين تاريخيًا، فقال إنها بدأت بسبعة دول اختارت التكتل وإعلاء لغة المصالح، وليس المواجهة، فبدأت في الاجتماع منذ 1975، ثم انضمت إليها سنة 1999 باقي الدول، وأبرزها الصين والهند وتركيا والبرازيل والارجنتين وكوريا والمكسيك، فضلا عن الاتحاد الأوروبي.