قرر الدكتور أشرف التابعي عز الدين عميد كلية طب جامعة الأزهر بدمياطالجديدة إغلاق أقسام الاستقبال والعيادة الخارجية والطوارئ بمستشفي جامعة الأزهر بدمياطالجديدة كنتيجة لما حدث ليلة الخميس من بعض المواطنين من قرية أم الرضا بالتعدي علي الأطباء والممرضات ورجال الأمن بالمستشفي. وقام الأهالى بتحطيم بعض المعدات وإصابة بعض الأطباء بسبب قيام الأطباء بمحاولة صرف المواطنين المزدحمين داخل الاستقبال حتي يتمكنوا من علاج مصابين من أقاربهم ولكن المواطنين المتحمسين رفضوا الخروج وتعدوا علي العاملين وضربوا أحد أفراد الأمن . وأكد الدكتور محمد سعد بدير أخصائي النساء والتوليد أن القرار تم تنفيذه بغلق الأقسام الثلاثة لحين تدبير خدمة دائمة من الأمن والجيش لحماية المستشفي والعاملين بها . وقال إن العميد أشرف حسني مأمور شرطة دمياطالجديدة والعقيد علي العساس مفتش المباحث قد انتقلا إلي مستشفي كلية الطب بجامعة الأزهر بدمياطالجديدة حيث شهد المستشفي مساء أمس الخميس واقعة غريبة حيث زعم المواطنون المحتشدون أمام المستشفي أن أحد أطباء المستشفي رفضوا علاج حالتين أصيبتا في حادث دراجة بخارية بطريق المطار بين كفر البطيخ ودمياطالجديدة حيث رفض أطباء المستشفي إجراء عملية جراحية بالحوض لأحدهما إلا بعد قيام كل منهما بدفع مبلغ 500 جنيه، مما أثار استياء المرافقين لهما . وقام أطباء المستشفي والعاملين والأمن بالمستشفي بإلقاء المصابين خارج المستشفي وقاموا بغلق أبواب المستشفي وقسم الاستقبال وقام الأهالي باستدعاء الشرطة حيث تبين أن كلا من رضا نعيم محمد البكري 21 سنة وابن عمه أحمد رمضان البكري 19 سنة من قرية أم الرضا بكفر البطيخ قد دخلا مستشفي جامعة الأزهر بتذكرتين تحملان رقم 38059 و 38060 حيث كانا قد أصيبا في حادث دراجة بخارية وبعد الكشف عليهما وعمل الأشعات اللازمة طلب أمن المستشفي من المواطنين الخروج وإخلاء المكان حتي يتمكن الأطباء من علاج المصابين إلا أن أهالي المصابين رفضوا الخروج واشتبكوا مع الأمن والأطباء وقام الأطباء بغلق الأبواب وعند حضور الأمن رفضوا فتح الأبواب خوفا من التعدي عليهم حيث تعرضوا للسباب في وجود الأمن، مما استدعي عميد الكلية إلي إصدار قراره السابق .