استغاث عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة الفجر الجديدة الإعدادية للبنات بشبين الكوم، اليوم الأربعاء، من قرار ضم المدرسة لمدرسة الوعي القومي البديل للبنين، التي تضم مدرسة المهنية للبنين، مما أثار خوفهم على نجلاتهم. قال أحد أولياء الأمور إن مدرسة الوعي القومي تقع في أكبر المناطق الشعبية بشبين الكوم وتضم مدرسة مهنية للبنين، الأمر الذي جعلنا نخشى علي بناتنا من حالات التحرش والاغتصاب، مضيفاً أنه لن يسمح لنجلته بالذهاب إلي المدرسة ولن يستجيب لقرار النقل. وأوضح آخر أن قرار ضم المدرستين سيحرم الطالبات من الأنشطة المدرسية المختلفة، لافتاً إلى عدم قدرة مدير المدرسة علي السيطرة علي طلاب المدرسة المهنية والمدرسة الإعدادية والطالبات حديثي النقل، مقترحاً إقامة سور يفصل بين المدرستين. وقال الدكتور عبدالله عمارة، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، أنه لا يوجد حل بديل غير ضم المدرستين، مشدداً علي تنفيذ قرار النقل.