كشف موقع "الصين توداى" تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الصين، حيث قال "مصر ستشهد انعقاد قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مدينة هانغتشو الصينية". وفي تصريحات خاصة لرئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علاء حيدر، قال "إن الزيارة ستمنح فرصة لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسيتجه السيسي إلى بكين للمشاركة في القمة وبحث تكامل طريق الحرير ومحور تنمية قناة السويس". وتعقد قمة مجموعة العشرين تحت عنوان "بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، ستركز على الحوكمة العالمية والتنمية الاقتصادية والابتكار، لتصبح منصة مهمة تقدم الصين من خلالها حكمتها وخبراتها لبلدان العالم. من المقرر أن يشارك عدد قياسي من الدول النامية في القمة المرتقبة للمجموعة التي ستستضيفها الصين أكبر دولة نامية في العالم. وتولى قمة هانغتشو اهتمامًا كبيرًا لما تتضمنه من مشاركة الدول النامية ومن بينها الدول العربية فيها، وهي المرة الأولي التي تشارك فيها تلك الدول في تاريخ قمم مجموعة العشرين. وقال رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط "إن الزيارة تمثل فرصة للقاهرة حتى تعرض الملفات والمشروعات الاقتصادية الكبرى على الدول المشاركة ومنها الهند التي سيزورها السيسي في طريقه للصين، كما ستستغل الفرصة للدفاع والتعبير عن القضايا العربية والأفريقية وأبرازها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية". وأضاف أن مصر تسعى لتحويل قناة السويس من مجرد ممر مائي إلى منطقة لوجستية صناعية تكنولوجية زراعية خدمية سياحية" ويمكن أن يحدث من خلال التكامل مع طريق الحرير تلك المبادرة الهامة التي أطلقها الرئيس الصيني حيث تقع مصر كنقطة محورية على هذا الطريق". وكان الرئيس الصيني شي جين بينج قد أطلق مبادرة "الحزام والطريق"، في عام 2013 من خلال بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير وطريق حرير بحرى للقرن الحادى والعشرين. تستهدف بناء شبكة للتجارة العالمية والبنية الأساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طرق التجارة القديمة.