صدق أو لا تصدق.. كينيا تحرز 10 ميداليات منها خمس ذهبيات بينما تحتل مصر المركز ال72 من بين 75 دولة.. ولكن ما وصلنا إليه حاليا هو نتيجة الفشل الادارى الكبير للجنة الاولمبية التى تسببت فى ان تحصل مصر على المركز الخامس عربيا والسادس على المستوى الافريقى.. كما ان هذه البعثة المصرية الاخيرة تعتبر الأسوأ لما تسببت فيه من نتائج مخيبة وفشل مذل وخروج كبير عن النص يستلزم التحقيق من أصحاب القرار.. وأكد عدد من رؤساء الاتحادات أن عدم تنفيذ «حطب» لبرامج الاعداد.. اضافة إلى الملايين التى تم صرفها ببذخ على اتحادات رياضية بعينها مثل الفروسية التى انفقت أربعة ملايين جنيه رغم انها تشارك بلاعب واحد هو كريم الزغبى.. وكذلك اتحاد اليد الذى انفق 6 ملايين جنيه دون تحقيق أى نتائج ايجابية. وأكد علاء حسب الله رئيس اتحاد الريشة الطائرة انه كان يتوقع هذا السقوط الكبير فى أولمبياد البرازيل، مبررا ذلك بسوء التخطيط والفشل الادارى للجنة الاولمبية التى غرقت فى المشاكل منذ بداية الدورة خاصة ما بين خالد زين وهشام حطب وحسن مصطفى، وهو ما اثر سلبا على برامج اعداد المتأهلين ل«ريو» وعدم اتمامها على اكمل وجه. وإذا انتقلنا إلى لعبة الخماسى الحديث فسنجد انه تلقى دعمًا يصل إلى أربعة ملايين ونصف المليون جنيه والنتيجة فى النهاية صفر اليدين على الرغم من تأكيد شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وعضو اللجنة الاولمبية أن عمر الجزيرى وعماد الجزيرى حققا مراكز متقدمة على المستوى الدولى ولذا يتوقع لهم ميدالية فى الاولمبياد ولكن عائلة الجزيرى خذلت مسئولى الخماسى الحديث وخيبت آمال المصريين أيضًا. بينما صرفت لعبه الجمباز مبلغ مليونى جنيه ونصف المليون جنيه كدعم لهذه الرياضة فى الاولمبياد.. ويعتبر الجمباز من الاتحادات التى لها مشاكل كثيرة مع اللجنة الاولمبية وهو ما أثر كثيرا فى اعداد لاعبيها وبالتالى فالنتيجة النهائية هى الخروج بدون تحقيق أى انجاز يذكر.. ودائمًا ما يشتكى مسئولو الاتحاد من قلة الدعم المالى الذى لا يرتقى لاعداد اللاعبين بشكل جيد. واذا تطرقنا إلى الاتحاد المصرى للتنس، فسنجد انه حصل على دعم يصل إلى اربعة ملايين ونصف المليون جنيه، ورغم هذا الدعم الكبير الا انه لم يحقق شيئا.. وقد صرحت اسراء السنهورى رئيس الاتحاد بأن مشاكل اللجنة الاولمبية المتتالية وراء فشل بعثة مصر فى تحقيق النتائج، وكشفت ان الميدالية البرونزية لا تساوى شيئا، مشيرة إلى ان هناك دولًا عربية وافريقية أقل بكثير من مصر وصلت لمراكز افضل من أبناء الفراعنة.