عادت سفن حربية تابعة لأسطول بحر قزوين إلى ميناءي مرابطتها في محج قلعة وأستراخان إثر إتمام مناورات تكتيكية جرت من ال 15 إلى ال20 من أغسطس الحالي. ومن اللافت أن المناورات التكتيكية لأسطول بحر قزوين جرت بالتزامن مع مناورات لمجموعة السفن الروسية في البحر المتوسط، ولتي أطلقت خلالها سفن صاروخية مزودة بمنظومات "كاليبر" عالية الدقة، صواريخ مجنحة على أهداف تابعة للإرهابيين في سورية. وفي الخريف الماضي، نفذت السفن الصاروخية التابعة لأسطول قزوين خلال مناورات مماثلة، عمليات إطلاق صواريخ مجنحة بواسطة منظومات "كاليبر"، الأمر الذي كشف للعالم لأول مرة أبعاد القدرات الفائقة لتلك لمنظومات الحديثة التي طورت خصيصا لنصبها على متن سفن حربية وغواصات. وذكرت الدائرة الصحفية للمنطقة العسكرية الجنوبية اليوم الاثنين، أن بحارة أسطول بحر قزوين، نفذوا خلال المناورات الأخيرة سلسلة عمليات رماية إلكترونية (دون إطلاق صواريخ فعلا) بواسطة منظومات "كاليبر إن كا" على أهداف بحرية وجوية وساحلية، فيما قامت كاسحات الألغام التابعة للأسطول بضمان المرور الآمن للسفن الحربية، ومحاكاة إزالة ألغام، زرعها، حسب سيناريو المناورات، العدو الافتراضي. شارك في التدريبات ما يربو عن 20 سفينة وزورقا وسفينة تموين، بما في ذلك السفينتان الصاروخيتان "داغستان" و"تتارستان"، و3 طائرات حربية من طراز "سو-34" قامت بمحاكاة عمليات العدو الافتراضي.