قال أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، اليوم إن تنظيم داعش وزعيمها أبو بكر البغدادى يسعى لشق صف المسلمين، مضيفًا: "جماعة إبراهيم البدرى (فى إشارة لزعيم تنظيم داعش) صاروا أسوأ من الخوارج، فلم يكتفوا بتكفير المسلمين بما ليس بمكفر، بل كفروا العلماء والصالحين والمجاهدين". لم يكن اتهام الظواهري للبغدادي بشق الصف هو الاول من نوعه، بل تكرر تبادل الاتهامات فيما بينهم ووصل الي حد الوصف ب"السرقة والبطلان والعماله لصالح دول اخرى". نرصد خلال التقرير ابرز الاتهامات بين ايمن الظواهري وابو بكر البغدادي، وكيف كان الرد. "البغدادي غير جدير بالخلافة" هاجم زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" قائلا إن الأخير غير جدير بالخلافة. وقال الظواهري في تسجيل منسوب له: "نحن لا نرى أبوبكر البغدادي كشخص جدير بالخلافة،" منتقدا قيامه بتنصيب نفسه كخليفة بدعم من بعض الأشخاص "غير المعروفين" وأنه قام بإنشاء ما سماه "الدولة الإسلامية،" من خلال "القوة والتفجيرات والسيارات المفخخة عوضا عن ترغيب الناس وتخييرهم." وتابع قائلا: "عندما كانت غزة تحترق تحت القنابل الإسرائيلية، أبوبكر البغدادي لم يقدم أي دعم حتى ولو بكلمة، وأن اهتمامه كان منصبا على إعلان كل المجاهدين الولاء له، ليقوم بتنصيب نفسه كخليفة دون الرجوع لأي منهم.. وأعود للحديث عن الفتنة التي يسعى البغدادي لإثارتها في صفوف المجاهدين. "الظواهري يلغي داعش والبغدادي يرد" أمر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي، بإلغاء تنظيم داعش، الذي نشأ بفعل دمج "دولة العراق الإسلامية" و"جبهة النصرة" وتقاتل داخل سوريا، مؤكدا أن "النصرة" وحدها هي الفرع السوري للتنظيم الإسلامي المتطرف. ورد زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، على الظواهري بتسجيل تحت عنوان "باقية في العراق والشام"، قائلا: "لقد اعتدنا ومنذ عشر سنوات من الدماء والأشلاء أننا لا نخرج من محنة إلا ويبتلينا الله تعالى بمثلها أو أشد منها". وأضاف: "الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية ما دام فينا عرق ينبض أو عين تطرف، باقية ولن نساوم عليها أو نتنازل عنها حتى يظهرها الله أو نهلك دونها". "الظواهري يرد رفض الالغاء" بعد رفض البغدادي الغاء "داعش"، قال الظواهري في التسجيل: "تُلغى دولة العراق والشام الإسلامية، ويستمر العمل باسم دولة العراق الإسلامية"، مؤكداً أن "جبهة النصرة لأهل الشام فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة". "مبايعة البغدادي باطلة" اعلن أيمن الظواهري؛ قائد تنظيم "القاعدة"، خلال تسجيل صوتي له أنّ البيعات الجديدة لأبي بكر البغداديّ؛ قائد تنظيم "دولة العراق والشام" باطلة. "البغدادي يرد مبايعته الباطله" بعث ابو بكر البغدادي زعيم"داعش" برساله لايمن الظواهري بعد اعلان ان مبايعته باطله مفاداها: "شيخنا المبارك، نودّ أن نبيّن لكم ونعلن لجنابكم أننا جزءٌ منكم، وأنّنا منكم ولكم، وندين الله بأنكم ولاةُ أمورنا ولكم علينا حقّ السّمع والطّاعة ما حيينا، وأنَّ نُصحكم وتذكيركم لنا هو حقٌّ لنا عليكم، وأمركُم مُلزم لنا، ولكن قد تحتاج المسائل أحيانًا بعض التبيين لمعايشتنا واقع الأحداث في ساحتنا، فنرجو أن يتّسع صدركم لسماع وجهة نظرنا، ولكم الأمر بعد ذلك وما نحن إلا سهامٌ في كنانتكم". "داعش تصف الظواهري بالسارق المارق" هاجم ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بشدة، ووصفه ب "السارق والمارق"، معتبراً أن عرشه "سقط" وشرعيته "تلاشت". وارسل احد قياديي التنظيم الارهابي"داعش" يدعى أبو إبراهيم الموصللي رساله مفاداه:"رسالة الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى تنظيم قاعدة الجهاد"، "قولنا الصاعق الحارق إلى المتشنج المارق إلى أيمن الظواهري "زعيم تنظيم القاعدة". وأضاف: "وما الأحداث التي تشهدها ساحة الجهاد في العراق والشام، وما الزوابع العاصفة التي تهز كيان الدولة "الإسلامية في العراق والشام" هما مكر المتسلقين على إنجازات قادة الجهاد المتمكنين المسيطرين، هما النفخ بكير الفرقة المقيتة من أمثال أبو خالد السوري "القيادي البارز في تنظيم القاعدة الذي قتل في حلب شمال سوريا" وأعيان الجهاد الورعيين إلاّ من صنيع عصبة المتشيخ أيمن الظواهري وغلو جريرته المتنطعين". "اتهامات بعدم الانتماء" في سابقة من نوعها خرج الفرع عن طوع الأصل ، بل نصّب نفسه الأصل الواجب إتباعه والانتماء إليه . هكذا هاجم أبو محمد العدناني، المتحدث باسم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما بعرف ب"داعش" زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري موجها له انتقادات لاذعة حول هجومه لهم في الوقت الذي بينت فيه موقفها من الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشح للرئاسة المصرية. وتابع العدناني في كلمة بثتها مواقع تُستخدم لبث بيانات داعش وحملت عنوان "عذرا أمير القاعدة" حيث قال: "عذرا أمير القاعدة.. الدولة ليست فرعا تابعا للقاعدة ولم تكن يوما كذلك بل لو قدر لكم الله أن تطأ قدمكم أرض الدولة الإسلامية لما وسعكم إلا أن تبايعوها وتكونوا جنودا لأميرها القرشي حفيد الحسين كما أنتم اليوم جنود تحت سلطات الملا عمر."