أكد وائل خاطر محامي ضحايا أمينة منيب شقيقة الفنان الراحل عامر منيب أن إنكار جمال منيب أن يكون شقيقه قد أوصى بمنع شقيقته من حضور جنازته وعزائه قبل أن ترد الأموال التي استولت عليها من ضحاياها وهم، رجل اعمال سعودي ومهندس اتصالات مصري مقيم بدبي وسيدة أعمال وجواهرجي شهير، أمر مؤسف. وقال المحامي في مؤتمر صحفي: "لقد قام شقيق المتهمة أمينة محمد بديع منيب بالإدلاء بتصريحات علي المواقع الاخبارية ينفي فيها أن يكون شقيقه قد أوصى بعدم حضور شقيقته المطلوبة في أحكام قضائية تصل إلي 12 عاما، بالادعاء بأن هذه الوصية غير موجودة وأن شقيقته لم تستول علي اموال احد وأن المغفور له سدد عنها ديونها .. ورد عليه المحامي قائلا: "عفواَ يا شقيق الراحل فأنت تخفي الحقائق فشقيقتك التي تفتخر بأنها نصبت علي الغير بالاستيلاء علي ما يقرب من 13 مليون جنيه رافعة شعار النصب بأنها صاحبة شركة تدعي هاي كولتي وأوهمت ضحاياها بقدرتها علي تصدير الغاز المسال الي دول شرق آسيا فقام الضحايا بتسليمها الملايين وبعدها لم يجدوا الملايين ولا الغاز فعيب عليك ان تدعي انها سددت كل ديونها وعيب عليك ايضاً ان تدعي انها خارج البلاد". وتابع: "لقد قام السيد المستشار النائب العام بإصدار قرار منعها من السفر رقم 1087 لسنة 2010 وهي الآن داخل جمهورية مصر العربية تتنقل في الخفاء من شقة مفروشة لأخري كما ان الامن العام يطاردها وقام بالاستعلام من مصلحة الجوازات والهجرة الشهر الماضي وتبين عدم خروجها من البلاد كما تم الاستعلام عنها بمصلحة السجون وتبين انها ليست محبوسة مما يعني انها في مكان تعلمه انت وابنها حسن وشقيقتك اميرة فكان أحري بك ان تقتضي بالراحل الشريف عامر منيب وتمنعها من السير في جنازته فهذا شرف لك من ان تدلي بتصريحات واهية حماية لها فهذا يعد جرماً آخر يضاف الي جرم شقيقتك فعيب عليك فأنت تعلم علم اليقين بأن العزاء كان بداخله رجال الشرطة الشرفاء ينتظرون علي أحر من الجمر ان تظهر شقيقتك وعلمت انت بذلك عندما ظهرت عليك علامات الاضطراب والخوف حتي وصل بك الحال انك تلعثمت في العذاء خوفاً من كمين الامن العام خشية القبض علي شقيقتك الهاربة داخل العذاء فالحق باقٍ حتي لو أخفيتها في ضرب سحيق لا يعلمه احد". واضاف وائل خاطر في تصريحات خاصة انه يمتلك صورا رسمية من الاحكام القضائية المتهم فيها شقيقته أمينة في قضايا نصب آخرها الحكم في القضية رقم 3793 لسنة 2010 مما يعني انها مازالت تواصل نشاطها الاجرامي.