تجددت أزمة أنبوبة البوتاجاز هذه الأيام خاصة مع قدوم فصل الشتاء وزيادة الاحتياج إلي التدفئة في مزارع الدواجن بالإضافة إلي الحالة الأمنية التي لم تسترد عافيتها حتى الآن . العجز الشديد في الحصول على أنبوبة البوتاجاز وارتفاع أسعارها عن 25 جنيها أدي إلي سخط المواطن الشرقاوي بسبب أن الثورة كان من المفترض أن تعيد الأمن الاجتماعي لكافة فئات الشعب خاصة محدودي الدخل . تعددت المظاهرات والاحتجاجات بسبب أزمة أنبوبة البوتاجاز وكان آخرها ما حدث بالأمس من تظاهر المئات من قرية أكياد مسقط رأس الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الحالي حيث قاموا بقطع الطريق الرئيسي (فاقوس – الصالحية الجديدة ) المار أمام القرية لتوصيل احتجاجهم بالأزمة الحالية و للمطالبة بحلها سريعا قبل وقوع ضحايا من جانب أهالي القرية وبائعي البوتاجاز . كما اقتحم العديد من أهالي قرية انشاص الرمل احدي الوحدات المحلية التابعة لمركز بلبيس مقر الوحدة المحلية وحدث تشاجر بينهم وبين موظفي الوحدة لوضع حلول تطبيقية للتغلب علي الأزمة وايجاد طرق توافقية بينهم لحسن توزيع الانابيب .