أكد الأنبا يوليوس، رئيس أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية بمصر، أن قوة الشباب تكمن في إرضاء الله والحفاظ على الوطن واحترام الجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية ونشر السلام بين كل البشر دون النظر إلى دينه أو مِلّته، خاصة وأن شكل الحروب تغيرت وانتهى عصر استخدام الأسلحة، وأصبحت الحرب بالمخدرات وتسميم فكر الشباب وإنهاك قوة الدولة الشبابية بالرذائل والقضاء على التدين وإضعافهم نفسيا وفكريا. وأشار يوليوس، خلال كلمته بالجلسة الثانية لملتقى الشباب المسيحى والمسلم المُقام بمشيخة الأزهر، إلى أن الدين المسيحى يأمر بالسلام مع الناس والتعاون مع الآخرين وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأوضح رئيس أسقفية الكنائس، أن الكنيسة تقوم بتنمية شاملة للمسلمين قبل المسيحيين على السواء من خلال ضخ الأموال وبذل الجهد من الشباب المسيحى، أبرزها محو الأمية ومساعدة الفقراء في القرى والمدن التي تنقصها الموارد الأساسية منها "المياه والكهرباء"، وإطلاق مستشفيات متنقلة من الأطباء المسيحين في جميع محافظات مصر لعلاج الفقراء.