كشفت إحصائية حديثة من مكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة أن 7 آلاف طلب أبدت فيها السيدات رغبتهن فى خلع أزواجهن بسبب الألعاب الحديثة وعلى رأسها «كاندى كراش»، و«فيسبوك» و«واتس آب» ومحادثات الفيديو أيضاً. كما أن أسباب الطلبات المقدمة لمحاكم الأسرة من السيدات بعد زواج تراوح بين 3 أشهر الى 7 سنوات، ضمت الإفراط فى استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل، وعدم ملاطفة الزوجات، وقلة الاهتمام باحتياجات المنزل، وفى حالة وجود أولاد الغياب التام عن رعايتهم، كما انتشر أيضاً بنسب قليلة فيما بين الأزواج كبار السن ليشمل عدد سنوات دامت أكثر من «20 و25» عاما بنسبة 10%. فيما رفع الرجال 2100 دعوى طالبوا خلالها بالتفريق، بسبب التعلق المرضى للسيدات بالكمبيوتر وتقصيرهن داخل الحياة الزوجية، وقضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف النقالة قد يصل لأكثر من 14 ساعة فى اليوم. كما تم إحصاء عدد محاضر الضرب داخل أقسام الشرطة بحسب منظمات حقوق المرأة خلال الشهور الماضية بسبب خلافات التكنولوجيا الحديثة ل1200 محضر. وقد بلغ عدد دعاوى الطلاق التى تمت فى العام الماضى بسبب آثار التكنولوجيا الحديثة المدمرة على الزوج والزوجة إلى 3500 دعوى.