نفى مسئول المركز الإعلامى بوزارة الداخلية الفيديو الذي بثه موقع البديل الإلكترونى متضمناً مقابلة مع أحد الأشخاص يُدعى إبراهيم حسن محمود 23 سنة. ادعى خلاله أنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزى التى كانت مُكلفة بالدفاع عن وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضى إلا أنه حال رؤيته القتلى تتساقط ألقى سلاحه إلا أنه تلقى ضربة من أحد الضباط وفقد على إثرها الوعى، مشيرا إلي أن الثوار حملوه إلى المستشفى الميدانى وتم علاجه. وأكد مسئول المركز الإعلامى أنه بفحص مجندى قطاع الأمن المركزى الذين يحملون ذات الاسم والبيانات الواردة له بموقع البديل وصورته بمقطع الفيديو تبين عدم انطباقها على المجندين المشتركين فى اسم إبراهيم حسن محمود أو صورة الشخص الواردة بمقطع الفيديو، وعددهم خمسة جنود على مستوى قطاع الأمن المركزى ووزارة الداخلية. وأضاف أنه كان الأحرى وفقاً لقواعد ومعايير المصداقية والموضوعية الخاصة بالنشر أن يتأكد الموقع من مثل هذه المعلومات التى تثير لغطاً تجاه جهاز الشرطة خاصة فى هذا التوقيت الدقيق حفاظاً على الصالح العام بالبلاد. وتقوم الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية حالياً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الموقع المذكور.