استقبل الدكتور "السيد بسيوني" وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم قيادات الاتحادات الطلابية بوزارة التربية والتعليم؛ لعقد اللقاء المهنى للأخصائيين الإجتماعيين بديوان المديرية – قاعة المسرح، والذى حضره كل من "أحمد موسى رمضان" رائد عام اتحاد طلاب مصر ، و"يسري العربي" رئيس الاتحادات الطلابية بالوزارة، وبحضور "ياسر عمر" وكيل المديرية و"نادية حميدو" مسئولة الاتحادات الطلابية بالمديرية والأخصائي الإجتماعى بكل مدرسة من مدارس محافظة الفيوم . أكد " بسيوني " أن الدور الرئيسي والأساسي من وجود الأخصائي الاجتماعي في المدرسة هو مساعدة الطلاب على حل مشاكلهم والتغلب عليها وتنمية المواهب والقدرات ومحاولة صقلها وإشباع احتياجات الطلبة لتجنب تكرار المشكلات وانتشارها في المدرسة، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذا هو العمل هو مساعدة التلاميذ على القيام بأدوارهم الاجتماعية بطريقة طبيعية وسليمة، ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها في تربية وتعليم التلاميذ وإعدادهم للمستقبل. وأشار وكيل الوزارة إلى أن الأخصائي الاجتماعي يتعامل مع عدة مشكلات تتسبب فى إحداث خلل في الدور الاجتماعي الذي يجب أن يؤديه الطالب، وهذه المشكلات تنتج عن عدم اشباع احتياجات هؤلاء الطلاب والتي تتمثل في الاحتياجات. وتابع "لكي يستطيع الأخصائي الاجتماعي أن يقوم بدوره في مساعدة الطالب على التغلب على مشكلاته ، لابد أن يحدد بوضوح العوامل التي تتسبب في عدم اشباع بعض احتياجات التلميذ أو كل احتياجاته بما يعمل على خلق المشكلات والصعوبات التي يعاني منها التلميذ" . وفى كلمته أكد "أحمد موسي رمضان" رائد عام اتحاد مصر أن حب مصر والعمل على نهضة مصر يأتى من خلال أن المعلم أو الأخصائي الإجتماعي جهده ويخلص فى عمله، مشيرا إلى ان هناك برامج تدريبية للإتحادات الطلابية مثل برنامج إعداد قادة من الصف الثالث الاعدادي. وفى نهاية اللقاء قام " أحمد موسي" بتكريم الدكتور "السيد بسيوني" وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ،تقديرا لدوره وجهوده فى الاتحادات الطلابية على مستوى الجمهورية وتصنيف مديرية التربية والتعليم بالفيوم ضمن المراكز الاولى على مستوى الجمهورية فى الاتحادات الطلابية.