عقد وكيلي المجلس "السيد الشريف" و"سليمان وهدان"اجتماع مع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي وتناول اللقاء الأزمة الليبية و ضرورة التعاون مع مجلس النواب المصري لحل الأزمة. قال أيمن سيف النصر عضو مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، ما نتعرض له خلال الفترة الأخيرة يتطلب توحيد المؤسسات الدولة الليبية، وإقرار الحل السياسي لأنه أفضل السيناريوهات التي نتوقعها والبرلمان المصري له من الخبرة ما تكفي لمساعدتنا خاصة وأننا توقفنا عن ممارسة العمل النيابي لسنوات وتعرضنا لضائقة وقد يتكرر الكلام وعملنا كنواب عن الشعب. وأضاف النصر: "رغبتنا في متابعة المشاكل التي تواجه الشعبين.. نحتاج لحلول سريعة وكل يوم يمر بدماء والمواطن يعاني ولابد من تفعيل المصالحة الوطنية وتكثيف العمل المصري". وقالت سهام سرقيوة، عضو مجلس النواب الليبي، "واجهنا عدد من التحديات منها عدم منح الثقة للحكومة والقبلية داعية للتنسيق مع نواب ونائبات البرلمان المصري وحل الأمور الحياتية بين الليبيين وإنهاء الأزمات التي تؤدي لبث روح الفرقة والتحريض ضد الوفاق وهذا غير مقبول، وقالت: "الشباب يتحولوا لدواعش بسبب الفقر والقمع وأتمنى من البرلمان المصري مساعدتنا في إنشاء مشاريع اقتصادية". وقال النائب مصطفى ابو شاقور عضو مجلس النواب الليبي التجربة الديمقراطية حديثة في ليبا ونريد أن نكون وحدة واحدة ووطن واحد لا يقبل التقسيم و الشعب أراد أن يكون حل عبر الحوار رفض الحكم العسكري و لا يمكن اللجوء للحل العسكري لأنه لا بد من الفصل بين السلطات و مجلس النواب هو الجهة التشريعية و نواجه أزمة أن بعض أعضاء مجلس النواب يرفضون الخيار السياسي و هو يعني يعني اللجوء للاسلوب المسلح و نحرص على الاستقرار لتقوم ليبيا. وقال خالد الأسطى، عضو مجلس النواب الليبي، "مصر على قائمة الدول الشقيقة وثوابتنا تشمل وحدة التراب الليبي والحوار وسيلة لإيجاد الحلول مشددا على ضرورة دعم الحوار وضخ روح جديدة لتفعيل العلاقات بين البلدين، مضيفا "ننقل جزء من معاناة الشعب الليبي و نتمنى تشكيل لجنة للمتابعة التنسيق والحوار بين البلدين". وقال ابو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب الليبي، نمثل شريحة تعبر عن دعم ما توصلنا إليه مع كل الأطراف الليبية ونعرف هموم الدولة المصرية و نأمل تفعيل لجان مشتركة لمناقشة الصعوبات التي تواجه الشعبين من ممارسة العمل الديمقراطي.