تعد رياضة «المشي» من أهم أنواع الرياضات التى يجب أن يمارسها الفرد، لفوائدها العديدة حيث أن ممارستها بشكل منتظم لمدة نصف ساعة يوميًا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ويقلل فرص الإصابة بأمراض السكري، فضلًا عن دورها الفعال فى المساعدة على التخسيس ومحاربة السمنة وأمراضها. وأكدت دراسة حديثة، أن المشي لمدة ساعة يوميًا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14%، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة الغارديان الصادرة عن الهيئة الأمريكية المتخصصة بمكافحة مرض السرطان. والحرص على المشي يوميًا ما لا يقل عن 2000 خطوة، مفيد للاشخصا الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، للحصول على الوزن المثالي، كما إنه يساهم فى تنشيط الدورة الدموية فى الجسم ويساعد على تقوية العظام والحفاظ على توازن الجسم. ويساعد المشي على التخلص من الانفلونزا والرشح والزكام، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالقلق والتوتر حيث أن عملية الاستنشاق والزفير التي تتم خلال عملية المشي تساهم فى الاسترخاء وتهدئة الأعصاب والتخفيف من الضغط النفسي، وتقليل شعور الحزن والاكتئاب، لأنه يخلص من الطاقة السلبية الموجودة بالجسم ويعزز هرمونات السعادة. ويفضل اثناء ممارسة رياضة المشي ارتداء ملابس قطنية مريحة واسعة لتسمح بالتخلص من العرق، ويختلف حذاء المشي عن باقي الأحذية الرياضية الآخري، لأن حركة القدم خلال المشي تختلف عن باقي الرياضات الاخري، ولذلك يجب أن يكون الحذاء ذات كعب عريض ونعل مرن من المنتصف وأن يكون حاضنًا للقدم . ويحتاج الجسم إلى شرب الماء أثناء ممارسة رياضة المشي لتبريد الجسم ومساعدته على توصيل الأكسجين، ويكفي المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، ثلاث مرات اسبوعيًا ، إذا كان الغرض منها المحافظة على اللياقة البدنية، أما إذا كان للتخسيس فيكون 30 دقيقة لمدة خمس مرات في الأسبوع . وهناك أخطاء شائعة يتبعها البعض قبل المشي منها تناول الطعام قبل الرياضة، حيث يجب اأ يتم ممارسة الرياضة بعد ثلاث ساعات من تناول الوجبة الرئيسية. واخيرًا فقد قال بعض الباحثين إن المشي لمدة خمس وعشرون دقيقة يوميًا يزيد العمر 7 سنوات، وهو بالطبع لا يتنافي مع كون الأعمار بيد الله .