قال فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي سابقًا، إن إيرادات قناة السويس تتأثر بثلاث عوامل، وهما التباطؤ الاقتصادي العالمي ونمو التجارة الدولية، وثانيًا الهبوط الحاد في سعر برميل البترول والذي أدى إلى امتناع الناقلات العملاقة عن المرور عبر قناة السويس، نظرا للتكلفة المادية، ولذلك تفضل المرور عبر ممر رأس الرجاء الصالح. وتابع "الفقي" خلال حواره لبرنامج "بتوقيت مصر" مع الإعلامية سلمى الدالي، المذاع على فضائية "التلفزيون العربي" مساء أمس السبت، أن العامل الثالث، وهو أن رسوم قناة السويس تقع تحت وحدة حسابية أوجدها صندوق النقد الدولي منذ عام 1969. وأشار مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي سابقًا، إلى أن الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية سوف تبدأ بالتعافي من حالة الركود التي تشهدها الآن بدًءا من المنتصف الثاني من عام 2016، والدليل على ذلك أن سعر برميل البترول أصبح يرتفع.