أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف أن وحدة الصف فوق كل اعتبار، وأن مصلحة الدين والوطن تتطلبان تضافر الجهود لا تفرقها. وأضاف ان الأوقاف ستسعى إلى كل ما يدعم ذلك، لافتاً الي ان الوقت لا يحتمل أي فرقة كانت، وخاصة أن الجميع يجتهد لصالح دينه ووطنه مما يجعل مساحة التلاقي والتفاهم والتعاون والتنسيق بين الجميع واسعة. وشدد الوزير علي انه لن يسمح بأن تكون خطبة الجمعة التي تجمع المسلمين وسيلة فرقة أبداً، وقال «جمعة» في تصريحات له أمس: سنناقش داخل بيتنا الكبير مشيخة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كل ما يتصل بالعمل على ضبط العمل الدعوي، وتجديد الخطاب الديني، وسنعمل معا على كل ما يخدم ديننا ووطننا، أئمة ووعاظًا وأساتذة على قلب رجل واحد في خدمة الدين والوطن . علي الجانب الآخر، أوضحت «الأوقاف» أن الدعاة والأئمة والخطباء التزموا بموضوع خطبة الجمعة الاسترشادية امس دون ورقة مكتوبة بعنوان «الأمن الغذائى.. حمايته وحرمة التلاعب به» بجميع المساجد. واضافت ان الخطباء تناولوا الموضوع من خلال الحديث عن اعتناء الإسلام بالمقومات الأساسية لحياة الإنسان من مطعم ومشرب ومسكن وملبس وغير ذلك، مما يساعد على استقرار حياته، و أن للأمن الغذائي أهمية كبرى في حياة الأفراد والأمم، مع ذكر الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك. وأضافت ان الخطبة توضح مدى حرص الشريعة على حماية المجتمع من الغش والجشع والاستغلال والاحتكار وحرمة التلاعب بأقوات الناس وحاجاتهم الأساسية.