توفي الخميس رجل متأثرا بإصابته في اعتداء نيس، الذي شنه في 14 يوليو الماضي، جهادي على متن شاحنة، دهس بواسطتها حشدا من الناس في المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، لترتفع بذلك حصيلة الاعتداء الذي تبناه تنظيم "داعش" إلى 85 قتيلا. ونقلت أسبوعية "لو ميساجيه" الإقليمية عن أقارب الضحية أن الراحل كان في الإنعاش منذ وصوله المستشفى، وأنه توفي عن 56 عاما. وأضافت أن الراحل كان يعمل معالجا نفسيا، ويقيم في هو سافوا (جنوب شرق) وقد توفيت زوجته وأحد ابنائه في الاعتداء، بينما لا تزال ابنتهما البالغة 14 عاما تتعالج في أحد مستشفيات نيس، ولكن حياتها ليست في خطر. وفي 14 يوليو، اندفع جهادي تونسي في الحادية والثلاثين من العمر بشاحنته، ودهس الجمهور الذي كان محتشدا في نيس لمناسبة العيد الوطني. ودهس الجهادي الناس على امتداد كيلومترين على كورنيش "برومناد ديزنجليه" الواجهة البحرية للمدينة السياحية، قبل أن تقتله الشرطة، وبذلك يصبح حصيلة اعتداء نيس 85 قتيلا و434 جريحا.