أكد المهندس محمد الدسوقي، مدير المشاريع لشركة أوراسكوم، أن محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة، أحد أكبر مشروعات التنمية بالصعيد، التي تعمل بقدرة 1000 ميجا وات، مشيرًا إلى أنها أضخم محطات الكهرباء التي تمت إقامتها أخيرا لتأمين استقرار التغذية الكهربائية لجميع الأنشطة التجارية والسكانية والاستثمارية. وأكد الدسوقي أن المحطة تحتوى على 8 وحدات إنتاج طاقة قدرة كل وحدة 125ميجاوات، بإجمالي 1000 ميجاوات كمرحلة أولى ويتم تنفيذها خلال 7 أشهر، على أن يتم إضافة 500 ميجاوات أخرى في المرحلة الثانية وتعمل المحطة بنظام الدورة المركبة، التي تمثل 33٪ من الطاقة بدون استخدام وقود. ولفت مدير المشاريع لشركة اوراسكوم، إلى أن محافظات الصعيد تعتمد على تغذية الكهرباء من محطات السد العالي، موضحًا إلى أن إنشاء تلك المحطة يساعد على استقرار التغذية في محطات الكهرباء بالصعيد، وأن هذا المشروع يأتى لتوفير الطاقة الكهربائية للمشروعات التنموية للدولة وخاصة مع قدوم فصل الصيف. وبدوره أكد المهندس أحمد الفايد، مدير المشروع بمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة ، أن محطة الكهرباء ستساهم في عدم تكرار حدوث أزمات في القطاع الكهربائي ، كما أنها رسالة للدلالة على اهتمام الدولة بمحافظات الصعيد ، وأيضا لتلبية حاجة مستهلكي الكهرباء بكافة أنواعها في المجالات المختلفة ، ويعد مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة بأنه مشروعا تنمويا لمواجهة الأحمال الكثيرة خاصة في فصل الصيف. وقال الفايد، أن الدولة وفرت الوقود اللازم لتدعيم شبكات النقل الكهربائي حتى تكون مؤهلة لنقل القدرات في أماكن استهلاكها، مختتما " لا يمكن الاعتماد على البترول والغاز لتوليد الطاقة، فلابد من التنوع في مصادر الطاقة للاستفادة من طاقتي الرياح والشمسية لتوليد الكهرباء" . قال المهندس عمر قيصر مدير الموقع بالمشروع، انه تم حفر حوالي 45 إلف متر مكعب من الأتربة ووصب 8 ألاف متر خرسانة وتزويد الموقع بالإنارة الكاملة لمساعدة سير العمل وعمل دوارت تدريبية للأمن الصناعي و15 مليون ساعة بدون أي إصابات. وقال المهندس عبد الناصر معروف ، رئيس قطاع المحطة والمهندس المقيم بالمشروع ، أن إنشاء محطة التوليد الجديدة يخدم محافظة أسيوطوالمحافظات المجاورة لها في الصعيد، مشيرًا إلى أن المحطة تجنب محافظات الوجه القبلي عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في توفير المناخ الملائم للاستثمار في المناطق الصناعية، خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، حيث أن أسيوط تعول كثيرا على إنشاء المحطة لجذب المزيد من المستثمرين. الجدير بالذكر أن مشروع المحطة الجديدة يضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجا، بالإضافة إلى عمل وحدتين مركبة بقدرة 500 ميجا والمشروع سيوفر أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذ، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة