يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة، والتى تعد احد أكبر مشروعات التنمية بالصعيد، والتى تعمل بقدرة 1000 ميجا وات.. وتعد محطة كهرباء غرب أسيوط الجديدة أكبر محطات الكهرباء التى تمت إقامتها أخيرا لتأمين استقرار التغذية الكهربائية لجميع الأنشطة التجارية والسكانية والاستثمارية. ومن ناحيتها أكدت وزارة الكهرباء أن المحطة بها 8 وحدات إنتاج طاقة قدرة كل وحدة 125ميجاوات، بإجمالى 1000 ميجاوات كمرحلة أولى ويتم تنفيذها خلال 7 أشهر، على أن يتم إضافة 500ميجاوات أخرى فى المرحلة الثانية وتعمل المحطة بنظام الدورة المركبة، التى تمثل 33٪ من الطاقة بدون استخدام وقود. وتتكون المحطة التى تقدر تكلفتها الاجمالية ب 4.5 مليار جنيه من 8 وحدات توليد تنقسم إلى دائرتين لمحطة محولات ريفا، ودائرتين لمحولات بنى غالب، ودائرتين لمحطة كهرباء أسيوط الوليدية والاخرى تعتبر احتياطيا للحفاظ على استقرار الكهرباء بأسيوط. لتجنب محافظات الوجه القبلي، عمليات تخفيف الأحمال والانقطاع فى التيار الكهربائى ومن المقرر الانتهاء من التنفيذ وافتتاحها رسمياً أوائل سبتمبر 2017. وقال المهندس احمد الفايد مدير المشروع لشركة اوراسكوم بدأنا فى تنفيذ المرحلة الثانية بحفر 23745 كيلو مترا مكعبا من مبنى الكنترول للوحدتين الأولي، والثانية وتم عمل تربه إحلال للتروبينة الأولى وتم صب الخرسانة العادية لمبنى كنترول الوحدة الأولى بمساحة 10675 مترا مكعبا. كما تفقد الرئيس خلال زيارته للمحافظة الاعمال الانشائية بمشروع إنشاء قناطر اسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية التى ستحل محل قناطر أسيوط القديمة التى يزيد عمرها على مائة عام. وتستهدف تحسين حالة الرى فى 5 محافظات (اسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة) بالاضافة الى توليد طاقة تصل الى 32 ميجا وات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنية تنفقها الدولة على الوقود بالاضافة الى إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طناً بعرض اربع حارات مرورية تربط شرق وغرب النيل، وهويسين من الدرجة الاولى لخدمة اغراض الملاحة النهرية. وتقدم القناطر الجديدة خدمة افضل لاكثر من 6 ملايين مزارع ومن جانبه أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى أن المهندسين المصريين والأجانب يسابقون الزمن للانتهاء من المشروع ووقف أعمال النزح الجوفى بحفرة الإنشاء فى مشروع قناطر أسيوط الجديدة وملئها بالمياه تدريجياً بكمية تصل إلى600 ألف متر مكعب من أول يونيه وحتى منتصفه لتتساوى مع منسوب مياه النيل.