بعد أن كان يعاني من رهاب الماء، نتيجة حادث غرق حدث له منذ الصغر في المسبح المحلي، بات الآن "آدم بيتي" ذا ال21 عاما بين ليلة وضحاها حديث وسائل الإعلام البريطانية، عقب اعلانه المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو لعام 2016. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم تأتي مشاركة "بيتي" في ريو دي جانيرو من فراغ، فهو السّباح حامل الرقم القياسي العالمي في سباقي 50 و100 متر صدر، والفائز بذهبيتين الكومنولث، وثمانية ميداليات ذهبية أوروبية وثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم 2015 ب"روسيا"، وها هو الآن يشارك في ريو بسباق 100 متر، ليتحول أمل بريطانيا في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 التي ستعقد في ريو دي جانيرو. يري "بيتي" أنه لا يحمل أي ضغوط مثل غيره من المنافسين المشاركين للمرة الثالثة أو ربما الرابعة، وذلك لأنه ليس بطل أولمبي وريو 2016 تعد أول مشاركة أولمبية له ، فهو ذاهب لتقديم أفضل ما لديه فقط، لافتا إلى أن المستقبل مازال امامه. يدين "بيتي" عائلته ومدربته ميل مارشال التي اكتشفته ما وصل اليه من نجاح وتفوق، قائلا أن والديه "كارولين ومارك" قدما مزيد من التضحيات للحصول على ما هو عليه الآن، لافتا إلى أن والداه هما الداعم الأول له. يأمل بيتي أن يحصل على الميدالية الذهبية الأولمبية مثل أدريان مورهاوس الفائز بذهبية 100 متر صدر، في 1988، مؤكدا أنه سوف يبذل قصاري جهده لتحقيق الفوز. ووفقا ل"ديلي ميل"، ثمة علاقة طيبة تربط بين "بيتي" ومدربته "مارشال"، مؤكدا أنهاع لاقة فريدة من نوعها، فهم اصدقاء قبل أن تكون مدربته، قائلا :" حينما لم يكن بمقدوري قيادة السيارات كانت تصطحبني إلى الكلية بعد السباحة ثم تأتي في ساعة الذروة لتأخذني". وعن توقعات البعض بفوزه الميدالية الذهبية الأولمبية، قال هذا التوقع يعطيني الثقة موضحا أن هناك خيط رفيع بين الثقة والغرور، فالثقة تدفعني نحو النجاح أما الغرور يدفع الفرد نحو الفشل.