كشف عبدالفتاح النجار والد الشاب «محمد» 22 سنة فى تصريحات خاصة ل «الوفد» ان نجله كان مقيما فى «فرانكفورت»، وتعرض للتعذيب من قبل الشرطة الألمانية ما أدى إلى إصابته بإنفجار فى المخ ووفاته، مؤكد أن الشرطة الألمانية تخلصت من جثمانه، دون تقديم الرعاية الطبية له، مشيرًا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من شخص يدعى «أمين فاروق» مصرى الأصل من محافظة الدقهلية مقيم بألمانيا يفيد بوفاة نجله وتم دفنه بالأراضى الألمانية بعد تعرضه للتعذيب من قبل الشرطة هناك. وأضاف أنه بعد التواصل مع أحد المصرين المقيمين بألمانيا واستعلامه من الجهات المعنية هناك أكد انه تم ضبط ابنى والذى يحمل إقامة بإيطاليا وتم ايداعه بدار رعاية بمدينة «ايثن» الألمانية عقب عودته من فرنسا. وأوضح «النجار» إنهم لجئوا للخارجية المصرية وقدموا العديد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين بالهجرة دون جدوى، وأضاف: «ابنى مات من التعذيب وتجاهلوا دفنه طبقًا للشريعة الإسلامية ولم تتحرك الخارجية علشان هو غلبان مش زى ريجينى ايطالى». وقال هلال السواح زوج شقيقته الكبرى إن الخارجية المصرية لم تقدم لهم أى معلومة عن الواقعة ولم تتخذ أى إجراءات مشيرًا إلى أنه إذا ظلت الحكومة مكتوفة الأيدى سيلجأون إلى المحاكم الدولية.