طالبت لجنة الصحة بمجلس النواب،بتشكيل لجنة مشتركة من لجان العلاقات الخارجية والشئون العربية والشئون الصحية والمتخصصين في مرض الكبد لمخاطبة السفارات العربية والجهات المعنية بسفر العمالة المصرية للدول العربية لتغيير نمط وطريقة الفحص والاختبار من وجود فيروس سي من عدمه من الأجسام المضادة، بالإضافة إلى تحليل ال"PDR"، وذلك لإتاحة الفرصة إلى أبنائنا للسفر والعمل بالخارج. وأكد النائب حسنى حافظ أن المشكلة تكمن في أن التحليل المعتمد وهو الأجسام المضادة، وأنه قد يوجد في الجسم أجسام مضادة للفيروس ولايعني هذا قرينة لوجود المرض لأنه من الممكن أن يكون قد شفي منه وأن الأجسام المضادة تبقى بالجسم وأن هذة الأجسام المضادة غير معدية وغير ضارة. وطالب حافظ الجهات المعنية بتسهيل سفر أبنائنا في الخارج، مطالبا بأن تكون الشهادة السلبية من تحليل ال"PDR" هي الفيصل في قبول أو رفض الراغبين في السفر مع إقرار تسهيلات لهم حتى يتمكنوا من شق مستقبلهم.