تعتبر خشونة الركبة من أكثر الأمراض انتشارًا التى يصاب بها الكثيرون فى هذه الأيام وقد تكون من أهم الأسباب التى تؤدى إلى إعاقة المشى والمتاعب الصحية والنفسية للمصابين بها. ويقول الدكتور محمد جلال البرقوقى استشارى جراحة العظام إن خشونة الركبة مرض شائع خاصة بين السيدات المصريات فوق سن ال40 سنة وتكون الأسباب مرضية أو أسبابا أخرى والأسباب المرضية تشمل مرض الروماتويد والنقرس والروماتيزم المفصلى والإصابات نتيجة أمراض، أما الخشونة التى تحدث عند سنة ال40 سنة فى السيدات أو الرجال فوق ال50 سنة نتيجة زيادة الوزن هى أكثر الأسباب ووجود عيوب فى الركبة مثل انحناءات مفصلية داخلية أو خارجية وضعف عضلات الجسم وضعف الركبتين «عضلات الفخذين» أو استعمال المفاصل بعنف بدون لياقة طبية والمقصود باللياقة الطبية ممارسة التدريبات العضلية. وخشونة المفصل تحدث أكثر فى السيدات وفى عمر صغير عند الرجال بسبب زيادة الوزن ونتيجة الحمل المتكرر وضعف العضلات وإصابة المرأة بهشاشة العظام عند سن الخمسين وعند توقف الدورة الشهرية كما أن مرض السكر قد يكون عاملاً من العوامل. وتتمثل أعراض المرض فى آلام فى المفصل أثناء السير وأثناء الوقوف وصعوبة فى صعود السلالم والسجود فى الصلاة ويتم تشخيص المرض بعمل أشعات عادية أو أشعات الرنين المغناطيسى حسب ما يراه الطبيب المعالج وممارسة الرياضة حسب قدرة كل إنسان. ويرى الدكتور محمد جلال البرقوقى علاج خشونة الركبة فى مراحلها الأولى يكون بالوقاية وعلاج الأسباب من خلال إنقاص الوزن وتقوية عضلات الفخذين وعلاج الخشونة بالعلاج الدوائى مع الطبيب المتخصص وعلاج الأسباب التى تؤدى إلى خشونة المفاصل مثل أمراض الروماتويد والنقرس والسكر وقد نلجأ لعلاج الخشونة جراحيا حسب ظروف الحالة فقد تؤدى الخشونة إلى إصابات فى الغضاريف الهلالية أو الرباط الصليبى ونعالج هذه الأعراض فى الأعمار الصغيرة بالمنظار الجراحى أما فى السن المتقدمة فيكون العلاج جراحياً وقد نعالج الخشونة فى المفاصل بعمل مفصل صناعى للركبة وقد نستعمل الحقن الموضعى بمستحضر خاص قد يكون نصف سنوى أو سنوى حسب نوع المستحضر شرطاً فى الحالات غير المتأخرة فى الخشونة.