عقد المخرج ناصر عبدالمنعم رئيس الدورة التاسعة للمهرجان القومي للمسرح مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء الماضى للإعلان عن تفاصيل الدورة المقامة في الفترة من 19 يوليو إلى 8 أغسطس، وكشف خلاله تفاصيل الدورة التي تعد الرابعة بعد ثورة يناير، والتاسعة في تاريخ المسرح. وأكد عبدالمنعم أنه لأول مرة يشارك هذا العام جميع الفرق المسرحية الموجودة في لائحة المهرجان، ووصل عدد المشاركين إلى 41 فرقة مسرحية منها 37 تتنافس داخل المسابقة الرسمية و4 تعرض على هامش المهرجان، كما سيتم هذا العام تكريم عدد من الفنانين الذين أثروا الحياة المسرحية وهم : عبدالرحمن ابوزهرة، وعبدالرحمن الشافعي، وفريدة النقاش، وفوزية مهران، ومحمد عناني، وناجي شاكر، ونبيل منيب، واسم الراحل نور الشريف الذي اطلق علي الدورة اسمه. واضاف رئيس المهرجان ان تلك الدورة سوف تشهد تطورًا كبيرًا وملحوظًا علي المستوي المادي والمشاركة، حيث تضاعفت ميزانية المهرجان هذا العام لتصل الي مليون ومائة الف جنيه، منها 340 الفًا قيمة الجوائز الممنوحة للفائزين لتصل قيمة الجائزة الكبري إلى 30 الف جنيه والصغري 10 آلاف جنيه. كما تضم لجنة التحكيم عددًا من الاسماء الكبيرة علي رأسهم الفنانة سميحة ايوب رئيساً وعضوية كل من : سناء شافع وكمال عيد واشرف عبدالغفور ونهي برادة وسامح صابر واحمد الحجار ومحمد سمير الخطيب وابراهيم الحسيني. وعن عدم مشاركة احد مؤسسي المجتمع المدني مثل الدورات السابقة، قال: خلال الاعوام السابقة كنا مهددين بإلغاء المهرجان نفسه لعدم وجود ميزانية كافية، لذلك قمنا بمخاطبة مؤسسات المجتمع المدني لدعم المهرجان، وتم ذلك بشكل ناجح جداً، حيث تكفلت مؤسسة ساويرس بقيمة جوائز المسابقة، ومؤسسة الفنان خالد صالح التي كانت قيد الانشاء بمضاعفة قيمة جوائز التمثيل واسرة الفنان الراحل سامي العدل بقيمة الجائزة التي حملت اسمه، اما هذا العام فميزانية المهرجان كبيرة ولم نكن في حاجة الي دعم مؤسسات المجتمع المدني الا في امر واحد فقط وهو طباعة «تي شيرت» و«شنط» عليها لوجو المهرجان، وقمنا بالفعل بمخاطبة احدي المؤسسات ولم يتم الرد علينا حتي الآن. وبسؤاله عن عدم وجود مدير للمهرجان تلك الدورة قال: مدير المهرجان يعين بحكم منصبه رئيسًا للبيت الفني للمسرح، وحتي تلك اللحظة لا يوجد من يشغل هذا المنصب، ولكن يوجد من يقوم بعمله من توفير الامكانيات المتاحة والمساعدة داخل المسارح.