أشاد الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، بقرار انشاء محطة للطاقة النووية على الاراضي المصري بعد انتظار دام لسنوات، واصفًا القرار بالجريء. جاء ذلك خلال ندوة عقدتها شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين تحت عنوان"الخيار النووي المصري الملامح العلمية والاقتصادية"، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين والمهندس فاروق الحكيم رئيس الشعبة،وعدد من المهندسين. واوضح ابو شادي ان مصر فى حاجة ملحة للطاقة النووية لأنها أنقى مصادر الطاقة ومستمرة بنفس القدرة كل ساعة كل يوم وطوال العام بخلاف مصادر الطاقة الاخرى خاصة الطاقة الشمسية والرياح، مضيفًا عُمر المفاعل النووي من 60الي80عام. وقال "إن هناك حوالي 31 دولة فى العالم تمتلك مفاعلات نووية،لافتًا إلى أن المنطقة العربية ستشهد بناء مفاعلات نووية متعددة للدولة الواحدة خلال العقد القادم". وأفاد كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية سابقا، انه بعث رسالة للرئيس السيسي عام2014 طالبه ببدء الخطوات العلمية لاقامة برنامج القوى النووية فى مصر لانها فى حاجة اليها، مشيرًا الي أهمية اختيار قيادات إدارة مشروع الطاقة النووية من خبرات مصرية واعدة فى الادارة والتشغيل ودعم العمالة الشابة بالتدريب العملي المتقدم. كما لفت الي اهمية دعم المشروع بالابحاث لتصميم وتصنيع المفاعلات النووية الصغيرة، مضيفا ان الخيارات المتاحة لمصر لانواع المفاعلات النووية، هى اختيار مفاعلات الماء الخفيف المضغوط الاكثر انتشارا وامانا.